اختتمت اللجنة المشتركة للاتفاق النووي الموقع مع إيران أعمال الجولة الثانية من اجتماعها الدوري الـ18 في العاصمة النمساوية فيينا اليوم.
وذكرت وسائل إعلام أن الوفود المشاركة في الاجتماع والتي تضم إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا والمفوضية الأوروبية والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتفقت على عقد الاجتماع المقبل في الرابع عشر من الشهر الجاري على مستوى مساعدي وزراء خارجية الدول الأعضاء.
وأكد رئيس الوفد الايراني إلى الاجتماع عباس عراقجي رغبة إيران بمواصلة التعاطي الجاد في ضوء الإرادة السياسية والجدية لدى الأطراف الأخرى داعياً إلى ضرورة إلغاء كامل العقوبات الأمريكية كخطوة مهمة لإحياء الاتفاق.
وشدد عراقجي على أن أنشطة إيران النووية لن تتوقف أو تنخفض قبل الإلغاء الكامل للعقوبات وعودة واشنطن للاتفاق النووي وقال: “هناك مؤشرات تدل على أن الأمريكيين يدرسون مواقفهم ويتجهون نحو رفع الحظر بشكل كامل عن إيران لكننا لسنا في وضع يسمح لنا بالحكم ولم تنته المفاوضات بعد”.
وكان اجتماع أعضاء اللجنة المشتركة الخاصة بتنفيذ الاتفاق الذي عقد الثلاثاء الماضي في فيينا على مستوى نواب وزراء الخارجية تمخض عن تشكيل لجنتين الأولى تختص بتنفيذ الاتفاق والثانية بدراسة إمكانية رفع العقوبات المفروضة على إيران.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى المؤسسات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف أعلن على حسابه في تويتر في وقت سابق اليوم إحراز “تقدم أولي” في مشاورات فيينا مبيناً أن اللجنة المشتركة للاتفاق أعربت عن ارتياحها إزاء التقدم الأولي الذي تم إنجازه.