ينتظر فلاحو ريف دمشق كغيرهم من شرائح المجتمع الـ 26 من أيار المقبل للمشاركة في الانتخابات الرئاسية مؤكدين أنهم كما استمروا بالإنتاج الزراعي وحافظوا عليه بوجه التحديات التي تعرضوا لها من جراء الاعتداءات الإرهابية سيستمرون بممارسة حقهم الدستوري بالانتخاب وإيصال صوتهم للعالم أجمع.
“المشاركة في الانتخابات لا تقل أهمية عن استمرارنا بالزراعة في صنع مستقبل سورية” كانت الركيزة الأساسية في تصريحات عدد من الفلاحين لـ سانا حيث أكدوا أن دعم القطاع الزراعي وتلبية احتياجاتهم بما يسهم باستمرار العمل والانتاج وإعادة زراعة ما خربه الإرهاب في أراضيهم ومحاصيلهم هي المحفز لمشاركتهم في هذا الحق الدستوري.
وخلال وجودها في إحدى أراضي بلدة زاكية الزراعية أكدت الفلاحة سارة الوغا إصرارها على المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة وأضافت.. “رح نشارك حتى نرجع نعمر هالبلد يلي خربها الإرهاب ونرجع نزرعها” وأيدها بالرأي الفلاح ماهر الشيخ الذي أكد على المشاركة كحق وواجب بقوله.. “سنساهم في إنجاح الانتخابات كما نساهم في الزراعة”.
رئيس جمعية زاكية ابراهيم محمود شعبان أعرب عن أمله بمشاركة جميع الفلاحين في التصويت لأن نجاح هذا الحق الدستوري ينعكس إيجاباً على واقع الفلاحين والقطاع الزراعي على مبدأ “عندما يكون الفلاح بخير فالوطن بخير”.
وبلغته العفوية شبه الفلاح محمد من قرية طيبة بريف دمشق سورية بالأرض التي تثمر عندما يكون لها قائد يرعاها وينظم إنتاجها ولذا لا بد من المشاركة بالانتخابات لاختيار الأنسب لقيادة سورية.
ودعا عمر الوغى رئيس الجمعية الفلاحية في حوش العباسة الفلاحين الى المشاركة جميعاً بالتصويت في الانتخابات مشيراً إلى أن دعم ركيزة “نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع لنهوض البلد” هي أساسه في اختيار مرشحه.
الفلاح اسماعيل عبد الله ونوس القادم من الغوطة الشرقية للعمل في الأراضي الزراعية بمنطقة زاكية بين أنه سيشارك بالانتخابات لأنها فرصة للتعبير عن رأيه وحقه باختيار من يمثله.
الفلاحة أم أحمد اعتبرت أن المشاركة بالانتخابات خطوة واعدة تنعكس على مستقبل أولادها وحماية حقوق الفلاحين في حين أوضحت المزارعة أم عبد الله أن إجراء الانتخابات بموعدها دليل على ثبات سورية وانتصارها على الإرهاب الداخلي والخارجي معربة عن أملها بعودة سورية أفضل مما كانت.
بشرى برهوم – جيما إبراهيم
المصدر:سانا