تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا ديلي” مقالا عن تحول إيران من الطرق البرية إلى البحرية لنقل الأسلحة إلى سوريا، تحت غطاء روسي.
وجاء في المقال: وسط تقارير مربكة عن هجوم بطائرة مسيرة على سفينة إيرانية في البحر الأبيض المتوسط متوجهة إلى سورية، يبدو أن إيران تحولت في نقل شحنات أسلحتها إلى سورية ولبنان من البر- حيث تراقبها إسرائيل بانتظام وتدمرها- إلى البحر. هنا، يمكن أن يحظى نقل الأسلحة بالحماية من السفن الحربية الروسية في البحر الأبيض المتوسط. جاء ذلك، في الـ 27 من أبريل، في منشور على بوابة Breaking Defense، المتخصصة في الموضوعات العسكرية.
تقول مصادر في نظام الدفاع الإسرائيلي إن وثائق الشحن الخاصة بالسفن الإيرانية، التي تغادر البحر الأحمر، مروراً بقناة السويس وتصل إلى البحر المتوسط، تشير إلى أنها تحمل النفط فقط، ولكن هناك مؤشرات على أن “النفط ليس الحمولة الوحيدة”.
وتجد إسرائيل نفسها في وضع لا تستطيع فيه القيام بالكثير لوقف هذا الطريق الجديد من إيران إلى سوريا.
وفي الصدد، قال الخبير الإسرائيلي في الشؤون الإيرانية عوزي ربيع، لـ Breaking Defense : “موسكو تحقق هدفين هنا: تظهر لواشنطن محدودية قدراتها العملية في الشرق الأوسط، ودعم إيران في المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي”.
ويقول محللون عسكريون إن أحدث السفن الروسية السطحية والغواصات المسلحة بصواريخ كاليبر المجنحة يمكن أن تستهدف منطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها وجزءا كبيرا من الشرق الأوسط. وبحسب ربيع، فإن إسرائيل تبدو شبه مشلولة عندما تبحر السفن الإيرانية عبر البحر المتوسط في طريقها إلى سورية بعد عبور قناة السويس، لأن “قواعد اللعبة في البحر مختلفة”.
وقال: “ما كان يمكن تحقيقه عندما كانت إسرائيل تتحرك ضد الإمدادات البرية والجوية للأسلحة من إيران إلى سورية غير ممكن عندما تجري العمليات في البحر تحت مظلة روسية”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب