سوريون: سنشارك بالانتخابات الرئاسية لهذه الأسباب

يتطلع السوريون على اختلاف شرائحهم إلى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة بعزم وإصرار للمشاركة كواجب وطني وحق سيادي باختيار المرشح الأنسب وتسجيل نصر جديد على الإرهاب وداعميه وتحدي الضغوطات المفروضة على وطنهم وفي مقدمتها الحصار الاقتصادي.

ففي السويداء وبعد أيام من فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس والعشرين من الشهر القادم يتطلع العديد من أبناء المحافظة للمشاركة بهذا الاستحقاق الدستوري انطلاقا من واجبهم تجاه بلدهم ورغبتهم بالتعبير عن رأيهم باختيار المرشح الأنسب.

وخلال حديثها لمراسل سانا أشارت الشابة مرح عزام إلى عزمها المشاركة بالانتخابات التي تشكل رسالة تحد لجميع الصعوبات التي تتعرض لها سورية مؤءكدة ضرورة اختيار الشخص الأكفأ للمرحلة القادمة.

وقال الموسيقي أدهم عزقول إن المشاركة بهذا الاستحقاق تؤكد أن أبناء سورية يقفون يدا واحدة لتحقيق انتصار سياسي يضاف إلى الانتصارات العسكرية التي سطرها جيشنا الباسل بمواجهة الإرهاب.

ووفقا للمواطن كمال حسان فإنه سيشارك بالانتخابات باعتبارها واجبا وطنيا للإدلاء بالصوت والتعبير عن الرأي من خلال صناديق الاقتراع فيما بين المواطن أكرم نصر أنه سيشارك من أجل مستقبل سورية وإعادة إعمارها وتحسين واقعها وللتأكيد على الصمود في مواجهة الضغوطات التي تتعرض له سورية وفي مقدمتها الحصار الاقتصادي.

وفي حمص أكد فايز الشامي أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية رسالة واضحة لأعداء سورية مفادها أن الشعب السوري تمكن من إفشال المؤءامرات التي استهدفت وحدته وصموده مشيرا إلى أنها تشكل انتصارا لإرادة الشعب السوري.

ولفت أحمد العبد الله إلى أنه لا يجوز التدخل في شؤون سورية الداخلية ووحدة شعبها وبالتالي المشاركة بالانتخابات بكثافة ترسخ ذلك فيما بينت الدكتورة سميرة شافعي أن المشاركة حق وواجب على الجميع.

وقال الدكتور يوسف النجار إنه من واجبنا كسوريين أن نعكس للعالم الصورة الحقيقية السليمة التي نعيشها في سورية من خلال المشاركة الكثيفة بالانتخابات مهما حاول الغرب التشويش لتعطيل ذلك.

وأكد كل من تامر عز الدين وفرحان النجار أن الاستحقاق الرئاسي يعبر عن عزيمة الشعب السوري رغم الحصار والإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب وأن المشاركة فيه واجب وطني على كل سوري حر وشريف.

وفي اللاذقية قال حسن حلبي صاحب ورشة للألمنيوم إنه سيمارس حقه الانتخابي الذي يضمنه له الدستور بكل حرية ومسؤولية وسيختار المرشح القادر على قيادة سورية إلى بر الأمان وتحقيق آمال المواطنين ومواجهة التحديات الخارجية.

ثائر عيسى بائع خضار بين أنه سيشارك بالانتخابات لأنها حق وواجب على كل سوري فيما ذكر السائقان حيدر ماضي وهيثم دريباتي أنهما سيشاركان بالانتخابات لإنجاز الاستحقاق الدستوري بما يدعم انتصارات الجيش.

ورأت شمس إبراهيم الصالح أن ممارستها لحقها الانتخابي واجب وطني ويجب على كل مواطن سوري ممارسة هذا الحق بكل حرية ليكون فاعلا بمجتمعه من أجل بناء سورية القوية أما محمد هدلة فبين أن صوته أمانة وسيختار المرشح المناسب للمرحلة القادمة.

وأوضح علي حلاق أنه سيشارك بالانتخابات لأنها تعكس إرادة الحياة لدى السوريين وعلى كل مواطن المشاركة بها لتجسيد الانتماء للوطن.

وفي طرطوس أكدت المهندسة دارين درويش أنها ستشارك بالانتخابات الرئاسية لأنه على كل سوري المساهمة بإنجاح هذا الاستحقاق مبينة ضرورة أن يعي كل مواطن حجم المخاطر التي تهدد سورية وأن يشارك بالانتخابات لتوجيه رسالة قوية لكل من يتربص بالدولة السورية.

المتقاعد محمد جواد قال: يجب أن نعلم كمواطنين أهمية المشاركة بالانتخابات الرئاسية التي تلقي بتأثيرات إيجابية على الوطن بأكمله وأننا كما ابهرنا العالم بالصمود طيلة سنوات الحرب رغم ظروف الحصار الاقتصادي علينا أن نظهر للعالم أيضا أن الشعب السوري حريص على وطنه وسيشارك بهذا الاستحقاق.

وفي حلب عبرت كل من عفاف حمادة مديرة مدرسة الشهيد أحمد حسن زيات والمعلمة نفلة سويدان عن عزمهما المشاركة بالانتخابات الرئاسية لكونها واجبا وطنيا لاختيار المرشح المناسب والمساهمة في بناء الوطن.

وأكد الصناعيان محمد قزموز وزاهر علبي أنهما سيدليان بصوتيهما لمن يجسد تطلعاتهما في بناء المستقبل وإعادة الإعمار.

وقال المحامي منير السيد إنه سيشارك بالانتخابات تتويجا لانتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب وللإسهام ببناء الوطن فيما أضاف عمار مسلماني موظف أنه سيدلي بصوته تأكيدا على استقلالية وقرار كل مواطن سوري محب لوطنه ومتمسك بالسيادة السورية.

سانا