زاخاروفا: تصريحات التشيك كان وراءها سعي الغرب لحجب معلومات عن محاولة انقلابية في بيلاروس

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن التصريحات التشيكية الأخيرة المناهضة لروسيا كان الغرب يحتاج إليها لحجب تدفق معلومات عن محاولة انقلاب في بيلاروس.

وفي تصريحات متلفزة اليوم الأحد، علقت زاخاروفا على تزامن الأنباء عن طرد 18 دبلوماسيا روسيا من جمهورية تشيكيا مع إعلان السلطات البيلاروسية والروسية عن إحباط محاولة انقلاب في بيلاروس، وقالت: “هناك شعور – وتدعمه وقائع – أنه في المجال الإعلامي، وخاصة في جزئه الغربي، كان شركاؤنا الغربيون مهتمين بحجب الطابع الملح وأهمية المعلومات التي تم نشرها من قبل كل من روسيا وجمهورية بيلاروس حول ما لم يكن مجرد مؤامرة، بل خطة لانقلاب على الدستور (في بيلاروس).

وأكدت زاخاروفا إن السلطات التشيكية بخطواتها المتعلقة بطرد دبلوماسيين روس من أراضيها أظهرت عدم استقلالية سياستها الخارجية.

وفي إجابتها على سؤال عن كيفية رد موسكو المحتمل على خطوة براغ هذه، دعت زاخاروفا إلى “عدم استباق الأحداث” في هذه المسألة، مضيفة: “كان من الأهمية الرد على مثل هذه الخطوات بشكل واضح، أما الجانب التطبيقي المحدد لهذا القرار فأعتقد أن عليهم (أي الجانب التشيكي) انتظاره في أقرب وقت”.

وسابقا اليوم، أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا جاء فيه أن موسكو ستتخذ إجراءات مناسبة ردا على قرار جمهورية التشيك بطرد 18 دبلوماسيا روسيا من أراضيها. ووصفت الوزارة قرار الحكومة التشيكية هذا بأنه “غير مسبوق”، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي تحت ذرائع واهية بشأن تورط الاستخبارات الروسية في الانفجار الذي هز عام 2014 مستودع ذخيرة في قرية فربيتيتسي التشيكية.

المصدر: “تاس”