روسيا تتهم «هيئة تحرير الشام» بالتخطيط لهجمات في «القرم»

اتهمت روسيا «هيئة تحرير الشام» بالتخطيط لتفجير في مدينة سيمفروبول، عاصمة شبه جزيرة القرم المتنازع عليها بين أوكرانيا وروسيا والتي ضمتها موسكو قبل سنوات وسط غضب وتنديد دولي، وهي المرة الثالثة خلال العام الحالي التي توجه فيها روسيا هذا الاتهام لـ «الهيئة».

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية بيانا لقوات الأمن الروسية قالت فيه إنها أحبطت هجوما إرهابيا في سيمفروبول، واحتجزت اثنين من أنصار تحرير الشام «كانا يخططان لتفجير إحدى المؤسسات التعليمية في المدينة، ومن ثم الهرب إلى سورية عبر أوكرانيا وتركيا».

في المقابل، نقل موقع «عنب بلدي» نفي مسؤول التواصل في «الهيئة» تقي الدين عمر صحة الاتهامات الروسية «بشكل قاطع»، وقال إن «عشرات الشائعات والأكاذيب صدرت سابقا عن ذات المصدر».

وبحسب تقي الدين عمر، فإن الترويج الروسي لهذه الاتهامات بين الفينة والأخرى «يراد منه إيجاد مبررات لشن عدوان جديد ضد المنشآت الطبية والتجمعات السكانية في المناطق المحررة».

وكانت روسيا اتهمت «تحرير الشام» مرتين في وقت سابق من العام الحالي بالوقوف خلف عمليات تفجير واستهداف منشآت مدنية، ونفت «تحرير الشام» صحتها، ومنها اتهام بالتدبير لهجوم مسلح في جمهورية بشكيريا داخل الأراضي الروسية في يناير الماضي.

وفي مارس الماضي، حكمت محكمة روسية على شخص يدعى دافرانبيك كوسيموف بالسجن 11 عاما بتهمة تجنيد أنصار لتنظيم «جبهة النصرة» في روسيا، والضلوع بتمويل أنشطة وصفتها بـ «الإرهابية».

المصدر: صحيفة الانباء الكويتية