تنفذ جمعية (عضد الفقراء الأرثوذكسية) بحمص جملة من المبادرات الإنسانية والإغاثية والاجتماعية والصحية بهدف دعم وتمكين الأسر المحتاجة وتعزيز التعاضد بين مختلف شرائح المجتمع.
ووفقاً لرئيس مجلس إدارة الجمعية سهيل زيتون فإنها تضم حالياً 72 عائلة من الأسر الأكثر احتياجاً يحصلون على معونات مالية شهرياً وسلل غذائية مما يتوفر لدى الجمعية أو من التبرعات التي يقدمها أصحاب الأيادي البيضاء مبيناً لمراسلة سانا أنه يتبع للجمعية المستوصف الغساني ويضم 13عيادة تخصصية وقسم أشعة وإيكو ومخبراً والمعاينة فيه بأجور رمزية والأدوية مجانية حيث يراجعه شهرياً نحو 1200 مريض.
وأوضح زيتون أن الجمعية نفذت عدداً من المشاريع لإعادة إعمار حمص القديمة تضمنت تأهيل وإصلاح 22 منزلاً متضرراً ومساعدة الأطفال المتسربين دراسياً بعودتهم لمدارسهم كما أحدثت عيادة نسائية وأطفال في قرية فيروزة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف استفاد من خدماتها الصحية المجانية أكثر من 10 آلاف مريض.
كما لفت إلى سعي الجمعية لتطوير مشروع بيت المونة الذي انطلق عام 2015 ويسهم بتوفير عشرات فرص العمل للنساء والفتيات مبيناً أنه يتبع للجمعية مشروع دار المسنين (البيت الغساني) بناحية خربة التين نور ويمتد على مساحة 10 آلاف متر مربع ويتسع لـ 140 مسنا ًوتم المباشرة بتنفيذه حالياً كما أن الجمعية وقعت عدة اتفاقيات تعاون مع جمعيات تعمل بالمجال الإغاثي والإنساني.
الدكتور جان كلود صندقلية المشرف على المستوصف الغساني التابع للجمعية بين أنه يتم تقديم مختلف الخدمات الصحية والطبية لجميع شرائح المجتمع ويشرف على المستوصف نحو 15 طبيباً.
وتأسست الجمعية على يد المطران اثناسيوس عطالله عام 1886.
تمام الحسن
المصدر:سانا