استبعد مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف أن تصل الأمور بين روسيا والاتحاد إلى حد قطع العلاقات على خلفية طرد دبلوماسيين من الطرفين مؤخرا.
ونقلت وكالة تاس عن تشيجوف قوله في مقابلة مع قناة “روسيا 24” التلفزيونية: “أغلبية الدول الأوروبية تجاهلت الدعوات التي أطلقتها جمهورية التشيك لطرد دبلوماسيين روس بعد ادعاء براغ بأن ضباط استخبارات روسيين متورطون بتفجيرات مخازن أسلحة في التشيك عام 2014”.
وأضاف تشيجوف: “أعتقد أن هذه التحركات مجرد خطوات انفعالية اتخذتها بضع عواصم غربية محددة وستبقى عند هذا الحد ورغم ذلك فإن هذه الخطوات ستتطلب ردا مبدئيا مباشرا من قبلنا وهذا ما يتم فعله الآن”.
وكانت براغ اعتبرت في وقت سابق 18 موظفا من السفارة الروسية أشخاصا غير مرغوب فيهم وطردتهم وردت موسكو بطرد عشرين موظفا في السفارة التشيكية لديها.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف أمس أن روسيا لن تتغاضى عن مواقف جمهورية التشيك وبلغاريا ودول البلطيق إزاءها وقال: “لن نصبر على هذا الأمر وقد أوضحنا تماما أننا لا نتغاضى عما ترتكبه جمهورية التشيك وبلغاريا وبلدان البلطيق وغيرها ضمن إطار التضامن سيىء الصيت ضدنا”.
سانا