المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية تدعو لرفع الإجراءات المفروضة على السوريين

أدانت المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية الإجراءات الغربية القسرية أحادية الجانب التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الشعب السوري والتدخل في شؤونه الداخلية داعية إلى رفع هذه الإجراءات بشكل فوري.

وأكدت المجموعة التي تضم 6 نواب برئاسة نائب رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي ستانيسلاف غروسبيتش في رسالة وجهتها إلى المفوضية الأوروبية واطلعت سانا على مضمونها أن هذه الإجراءات الأحادية “تمثل عاراً لكل دول الاتحاد الأوروبي” مشيرة إلى أن الهدف منها هو محاولة منع تحقيق النصر النهائي في الحرب على الإرهاب وإعاقة عملية إعادة إعمار سورية.

وشددت المجموعة على أن هذه الإجراءات القسرية غير إنسانية لأنها تطال وبشكل كبير الأدوية والمواد الطبية اللازمة لمواجهة وباء كورونا ما يمثل جريمة ضد الشعب السوري وقالت إننا “كأصدقاء لسورية وكمواطنين لدولة عضو في الاتحاد نطالب بالإنهاء دون أي شروط لهذه العقوبات باعتبارها وسيلة إجرامية ومعيبة تمارس ضد دولة ذات سيادة”.

سانا