كشفت مصادر أن القضاء الأرجنتيني طلب معلومات حول وجود حسابات في مصارف وهيئات مالية وصناديق ادخار، أو سندات أو أي أصول باسم نجم كرة القدم الراحل دييغو مارادونا في 7 دول.
وطالبت القاضية الأرجنتينية المكلفة بقضية ميراث الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا سبع دول وهي، فنزويلا والمكسيك وبيلاروس وكوبا وإيطاليا وسويسرا والإمارات بجمع معلومات حول الممتلكات المحتملة والحسابات المصرفية باسم نجم كرة القدم.
وتسعى القاضية لوسيانا تيديسكو ديل ريفيرو من الدائرة المدنية والتجارية في مدينة لا بلاتا ببوينوس آيرس لتحديد ممتلكات بطل العالم مونديال المكسيك 1986.
وكشفت مصادر قضائية أمس الخميس، للصحافة المحلية أن القاضية طلبت معلومات حول وجود حسابات في مصارف وهيئات مالية وصناديق ادخار، أو سندات أو أي أصول باسم نجم كرة القدم في هذه الدول.
وحددت النيابة العامة مطلع الشهر الجاري، أن الأبناء الخمسة المعترف بهم للاعب كرة القدم السابق الراحل هم “ورثته الشرعيون”: دييغو مارادونا جونيور (34 عاما) ودالما مارادونا (33 عاما) وجيانينا مارادونا (31 عاما) وجانا مارادونا (24 عاما) ودييغو فرناندو مارادونا (8 أعوام).
وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر الماضي، عن عمر ناهز 60 عاما، إثر نوبة قلبية، وذلك بعد أسابيع فقط من خضوعه لعملية جراحية من أجل معالجة نزيف في المخ.
ويبحث المحققون في العلاج الصحي الذي تلقاه قبل وفاته، لتحديد ما إذا كانت هناك قضية لتوجيه تهمة القتل غير العمد أم لا، والتي ستؤدي في حال الإدانة، الى عقوبة السجن لمدة تصل الى 15 عاما.
وتحقق لجنة من الخبراء مكونة من 10 أشخاص متخصصين رسميين و10 آخرين تم اختيارهم من قبل الأطراف المعنية، نتائجها في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
وتم تشكيل هذه اللجنة من الخبراء بطلب من مكتب المدعي العام الأرجنتيني للبت في ما إذا كان الأسطورة قد تلقى العلاج المناسب قبل وفاته، لكن تلك قضية مختلفة عن قضية تركة مارادونا التي تحظى بزخم كبير أيضا يليق بالزخم الذي كان قد يحدثه حينما كان حيا.
المصدر: وكالات