أفادت مصادر متابِعة لتطورات المواجهة المالية المستمرة بين الليرة والدولار، بأن سعر صرف الدولار أمام الليرة يتجه نحو مزيد من الهبوط خلال الأيام المقبلة، وتوقعت تلك المصادر أن يصل سعر الصرف إلى حدود 2500 ليرة.
ويبدو هذا الرقم الهابط نتيجةً منطقية للإجراءات التي تحركت بها الدولة السورية من خلال اللجنة التي جرى تشكيلها قبل عدة أسابيع وأخذت إجراءات قوية على الأرض أجبرت الدولار على الهبوط من حدود ال 5000 إلى حاجز ال 3000.
ويؤكد هذا الهبوط احتفاظ الدولة السورية بقدرتها على المواجهة الاقتصادية رغم أقصى درجات الحصار والعقوبات وحرب المضاربة، وحمل هذا الهبوط أيضاً رسائل سياسية بأن وسائل المواجهة متوافرة لدى الدولة السورية.
وكان الرئيس الأسد أشار خلال اجتماعه بالحكومة بعد شفائه من فايروس كورونا إلى إجراءات معاكسة تقوم بها الدولة نجحت في تخفيض سعر الدولار.
Damas2day