أعلنت السلطات في منطقة شينجيانغ الإيغورية ذاتية الحكم شمال غربي الصين يوم أمس أنها أجهضت مخططات مجموعة إجرامية انفصالية تعمل في القطاع التعليمي بالمنطقة.
وكشفت السلطات أن الجماعة كانت تعمل تحت قيادة المدعو ستار ساووت، وهو مدير سابق لإدارة التعليم في شينجيانغ ورئيس سابق للمجموعة القيادية لإصلاح مناهج التعليم الأساسي بالمنطقة.
وقال وانغ لانغ تاو، نائب رئيس محكمة الشعب العليا الإقليمية في شينجيانغ، خلال مؤتمر صحفي، إن المجموعة الإجرامية أدرجت في الكتب الدراسية لتعليم لغات الأقليات، محتوى يحرض على الانفصال القومي والعنف والإرهاب والتطرف الديني، مضيفا أن تلك الكتب دُرست لمدة 13 عاما، ما كان له عواقب شديدة الخطورة.
وحكم على ستار ساووت بالإعدام مع تأجيل تنفيذ الحكم لمدة عامين، وذلك بعد إدانته بارتكاب جرائم متعلقة بالانفصالية وتلقى الرشى وغيرها من الجرائم.
وأقر ستار ساووت، المولود في نوفمبر عام 1947 بمحافظة توكسون بمنطقة شينجيانغ، بالتهم المنسوبة إليه ولم يتقدم بطعن على الحكم.
وتوصلت المحكمة إلى أنه سعى بقوة إلى إدراج محتوى يحرض على الانفصالية القومية والعنف والإرهاب والتطرف الديني في الكتب الدراسية، من أجل إحداث انشقاق وانفصال بالبلاد.
وتوصلت التحقيقات أيضا إلى أن 84 نصا يحرض على الانفصالية القومية والعنف والإرهاب والتطرف الديني، أدرج في طبعات الكتب الدراسية لعامي 2003 و2009.
وأوضحت المحكمة أنه تحت تأثير تلك الكتب الدراسية، شارك عدة أشخاص (حوكموا وأدينوا بالفعل) في هجمات إرهابية في أورومتشي في 5 يوليو 2009، وفي 30 أبريل 2014، أو أصبحوا أعضاء رئيسيين في مجموعة انفصالية كان يرأسها المعلم الجامعي السابق إلهام توهتي.
وأشارت المحكمة إلى أن ستار ساووت استغل الوظائف التي تولاها أيضا في قبول رشى تقدر قيمتها بـ15.05 مليون يوان (نحو 2.3 مليون دولار أمريكي).
شينخوا