يندفع ضغط الدم باتجاه جدران الشرايين التي تنقل الدم من القلب إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويرتفع ضغط الدم وينخفض بشكل طبيعي على مدار اليوم.
يتم قياس ضغط الدم باستخدام رقمين؛ الأول “ضغط الدم الانقباضي” ويقيس الضغط في الشرايين عندما ينبض القلب، والثاني “ضغط الدم الانبساطي” ويقيس الضغط في الشرايين عندما يرتاح القلب بين الضربات.
مرض الضغط
يعرف مرض الضغط بأنه أحد الأمراض الشائعة بين الكثير من الأشخاص، وينتج عن زيادة التوتر الشرياني داخل جدران الشريان الناجم من انقباض مستمر في العضلات الملساء المحيطة بجدار الشريان، وبالتالي يحدث ارتفاع في معدلات ضغط الدم بشكل مستمر على مدار اليوم أو الأيام أو حتى الأسابيع، ولا تعود هذه المعدلات إلى طبيعتها نهائياً حتى في حالات الراحة، ولا يمكن أن تعود إلا بأخذ العلاج اللازم.
والحالات المرضية التي يكون فيها الضغط مرتفعاً وبشكل مستمر تؤدي إلى حدوث آثار في عضلة القلب أو الكلى أو الشرايين، والعديد من المضاعفات إذا لم تُعالج. ويمكن الكشف عن هذه الآثار عن طريق التخطيط، وفحص الإيكو، وفحص بروتينات البول، وغيرها من الفحوص الطبية الأخرى.
أسباب مرض الضغط
بحسب الدكتور رشيد؛ فإنَّ في 90 % من الحالات لا يوجد أسباب لمرض الضغط، ولكن هناك عوامل وراثية مساعدة لحدوثه، و10 % من الحالات قد يكون لها أسباب ثانوية، ونذكر منها:
– عدم انتظام وزيادة نشاط الغدة الدرقية، ويصاحب ذلك أعراضٌ أخرى ومنها التعرق الشديد، وعدم احتمال الحرارة العالية، والضعف الجسدي المستمر والمتزايد، والرجفة بالأطراف.
– تضيق الشريان الأبهر.
– تضيق شرايين الكلى.
– وجود مشكلة في الغدة الكظرية.
أعراض الإصابة بمرض الضغط
بحسب الدكتور عمرو رشيد؛ فإنَّ مرض الضغط يعرف باسم “القاتل الصامت”، وذلك بسبب عدم وجود أعراض له في غالبية الأحيان.
وهناك بعض الملاحظات في حالة بذل جهد كممارسة التمارين الرياضية أو صعود الدرج، إذ يشعر الشخص المصاب بمرض الضغط بالإرهاق والتعب، وتظهر عليه بعض الأعراض كضيق التنفس، والخفقان الشديد، والثقل على الصدر، وقد تكون هذه العلامات في بعض الأحيان دليلاً على الإصابة بضغط الدم المرتفع.
سيدتي نت