أسبوع على تطبيقه.. نظام الرسائل النصية لبيع البنزين يثبت فعاليته ويلقى رضى المواطنين

أسبوع على تطبيقه.. نظام الرسائل النصية لبيع البنزين يثبت فعاليته ويلقى رضى المواطنين.موقع أصدقاء سورية.
أسبوع على تطبيقه.. نظام الرسائل النصية لبيع البنزين يثبت فعاليته ويلقى رضى المواطنين.موقع أصدقاء سورية.

الآلية الجديدة لبيع مادة البنزين وفق نظام الرسائل النصية القصيرة التي لم يكد يمضي الأسبوع الأول على البدء بتطبيقها أثبتت نجاحها وفعاليتها ولقيت استحسان ورضى المواطنين الذين أكدوا أنها اسهمت بإنهاء الازدحام على محطات الوقود ووفرت وقت المواطنين وحققت العدالة في الحصول على المادة.

المواطن عادل الذي قام بتعبئة سيارته من محطة وقود كفرسوسة بمدينة دمشق وصف الآلية الجديدة بـ “الرائعة” لأنها وفرت عليه الوقت والجهد وقال: “لم أعان من الازدحام كالسابق إلا أن الكمية المخصصة حاليا لا تكفي دائماً” فيما قال نور أحمد: “بعد تطبيق الآلية الجديدة ارتحت كثيرا من الازدحام والانتظار ساعات طويلة والآن الوضع أفضل”.

حال هذين المواطنين كان حال الكثيرين الذين استخدموا نظام التعبئة الجديد والتقت سانا بعضاً منهم أمام عدد من محطات الوقود في مدينة دمشق فالمواطن أحمد قبلان أكد أنه لمس تغييراً واضحاً جداً وقال: “في السابق كان يحدث تلاعب أما الآن فاختفى هذا الأمر “فيما أبدى المواطن رائد كادلم إعجابه بفكرة الآلية الجديدة وقال: “لم أستغرق سوى عشر دقائق لتعبئة سيارتي.. هذه المرة ليست كالمرات السابقة”.

ويقول تيسير عبد الصمد أمام محطة الجلاء بدمشق: “الفرق كبير بعد تطبيق نظام الرسائل فسابقاً كنت أضطر لترك سيارتي الليل كله أمام المحطة وقد اختلف الوضع الآن “فيما قال أحمد العزب: “قبل تطبيق الآلية كنت أقف 6 أو 7 ساعات مساء حتى أعبئ البنزين أما اليوم فتستغرق عملية التعبئة ربع ساعة”.

ومع رغبتهم باستمرار نظام الرسائل النصية القصيرة لكونه أثبت نجاعته خلال فترة وجيزة وأملهم بأن يكون هناك تطوير مستمر لهذا النظام اشتكى آخرون من ضعف الشبكة في بعض المناطق ما يؤخر وصول الرسائل إليهم حيث قال عماد جوبي: “أتمنى أن نبقى على نظام الرسائل لكن أحياناً لا تصلني الرسالة حين تكون الشبكة ضعيفة”.

عدد من سائقي سيارات التاكسي العمومي أكدوا أن الوضع الآن أفضل من السابق بـ “مئات المرات” رغم أن بعضهم اشتكى من طول انتظار وصول رسالة التعبئة الذي قد يستغرق أحيانا ًأكثر من 5 أيام وهي مدة طويلة حسب رأيهم على اعتبار أنهم يعملون بشكل يومي لساعات طويلة كي يعيلوا أسرهم حيث أكد السائقان عمار ووجيه أن الوضع اليوم أفضل من قبل لكنهما يأملان بأن تصلهم الرسالة خلال وقت أقصر من ذلك.

وتحدث عدد من المواطنين أنهم استفادوا من خدمة السفر بين المحافظات حيث قال الإعلامي أيمن القحف العائد من مدينة حمص إنه استفاد من الخدمة وأكد أن الآلية الجديدة ساوت بين الناس وحققت العدالة كما أكد خلدون البستوني القادم من مدينة حلب أنه قام بالتعبئة واستفاد للمرة الأولى من خدمة السفر.

مدير محطة كفرسوسة الحكومية فراس الخطيب أكد أنه بعد تطبيق الآلية الجديدة خف الازدحام والعبء عن المواطن وأصبحت الأمور جيدة جداً مبيناً أن محطة كفرسوسة تطبق نظام تعبئة السفر حيث أن كل مواطن من محافظة ثانية يستطيع أن يعبئ من الكازية لمرة واحدة فقط فيما أوضح مدير محطة الجلاء امطانيوس سلامة أن العدادات مبرمجة على 20 لتراً وفي حال رفع المخصصات يتم رفع البرمجة على الكمية الجديدة لافتاً إلى أن خدمة السفر متوافرة أيضاً لدى المحطة.

وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية بدأت في السادس من الشهر الجاري تطبيق الآلية الجديدة لبيع مادة البنزين وفق نظام الرسائل النصية القصيرة من خلال إرسال رسالة تتضمن تفاصيل المحطة التي يتوجب التوجه إليها مع مدة صلاحية الرسالة.

 عامر ديب وجيما ابراهيم

المصدر:سانا