أكد أساتذة جامعة البعث بحمص تصميمهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية انطلاقاً من كونها حقاً وواجباً وطنياً وانتصاراً لإرادة الشعب معتبرين أن اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد في السادس والعشرين من أيار القادم تأكيد للسيادة والقرار السوري الموحد.
وأوضح الدكتور يوسف نوفل في تصريح لمراسلة سانا أن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد استحقاق وطني بامتياز وتعبير صادق عن الانتماء للوطن وتكريس لشرعية المؤسسات الديمقراطية ورد فعل قوي لجميع القوى المعادية بأن سورية هي صاحبة القرار في اختيار سيادتها.
الدكتور باسم ونوس بين أن الانتخابات الرئاسية تأتي وفق إجراءاتها الدستورية والقانونية المحددة وتعكس إرادة وتصميم ورغبة الشعب السوري بتوجيه صفعة للمخطط الاستعماري وحربه الإرهابية على سورية مع التأكيد على شرعية الدولة السورية وحقها في ممارسة كل استحقاقاتها مشيراً إلى أن المشاركة في هذه الانتخابات هي بمثابة وفاء للشهداء وجرحى الجيش.
وأشارت الدكتورة فريال عاقل إلى أهمية الانتخابات الرئاسية والمشاركة الكثيفة بها معتبرة أن إجراءها في موعدها المحدد هو استكمال لمستقبل سورية وأبنائها لننعم بالأمن والأمان مضيفة: “سنعمر كل ما دمره الإرهاب حيث أن العلم والعمل يبنيان الشعوب وحضاراتها”.
الدكتور فايز يزبك أكد أن مشاركة اساتذة وطلبة جامعة البعث في هذه الانتخابات حق وواجب كفله الدستور لكل مواطن لافتاً إلى أن الضغوط التي تمارس علينا كشعب ودولة لن تضعف من عزيمتنا لأن نكون في السادس والعشرين من أيار أمام صناديق الاقتراع لنختار المرشح الذي يلبي طموحاتنا.
ولفت الدكتور محمد الدالي إلى أن المرحلة القادمة من أهم المراحل وعلينا جميعاً أن نقدم عربون الوفاء لدماء شهدائنا وجرحانا معتبراً أن إقامة الاستحقاق الرئاسي في موعده المحدد دليل صحة وعافية سورية وأنه علينا كسوريين أن نثبت أن القرار قرارنا وبأن القول الفصل لنا.
السادس والعشرون من أيار القادم من الأيام المهمة بالنسبة لسورية بحسب الدكتور محمود حديد لكونه سيدحض كل التدخلات الخارجية وسنثبت كم نحن أقوياء وأوفياء للدماء التي سالت على أرضنا الحبيبة مؤكداً أنه سيشارك مع أساتذة وطلبة وعاملي جامعة البعث في اختيار المرشح الذي يمثل تطلعاتهم.
وحدد مجلس الشعب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية للسوريين في الخارج يوم الـ20 من أيار المقبل وللمواطنين السوريين في الداخل يوم الـ26 من الشهر نفسه.
سانا
