مواضيع إنسانية ووطنية بمهرجان شعري في مكتبة الأسد بدمشق

أقامت مكتبة الأسد بالتعاون مع الهيئة العامة السورية للكتاب مهرجاناً شعرياً شارك فيه عدد من الشعراء والشاعرات قدموا مواضيع وطنية وإنسانية ورؤى شعرية جديدة.

وألقى الشاعر الدكتور ثائر زين الدين عدداً من نصوصه التي غلب عليها الرمز والدلالة معتبراً النجمة رمزاً لمن يحمل الخير والعلم والنور للمجتمع عبر تفعيلات موسيقية انسجمت مع أشياء الطبيعة التي استخدمها.

وفي نصوصه التي ألقاها الشاعر رضوان السح غلب الحزن على تحولات الحدث بأسلوب فني متطور دون أن يلجأ إلى الضبابية ملامساً الهم الوطني والإنساني والأسباب التي جعلت هذا الهم يغلب على الإنسان.

بدوره الشاعر شفيق ديب ألقى عدداً من النصوص الزجلية تميزت بالحكمة والموسيقا والبناء الفني والحذر من الخلل إضافة إلى التوازن الموضوعي في حركة الأحداث وصولاً إلى نهايات مقنعة والعمل على تجسيد الهم الإنساني من خلال توازن الفكرة مع الحكمة.

وجاءت نصوص الشاعرة ليندا إبراهيم لتجمع بين الأصالة والمعاصرة وتحول الدلالة إلى قيمة فنية تأخذ الإنسان إلى رؤى جديدة ومعان سامية مستخدمة التفعيلة والشطرين في نصوصها.

أما الشاعر صقر عليشي فألقى ومضات شعرية موزونة وقصائد ظهرت فيها النزعة الإنسانية والإجتماعية وبلورة الواقع والحقيقة وفق إشارات جاءت بأسلوب سهل ممتنع.

وختمت الشاعرة مروة حلاوة المهرجان بالتعبير عن حب دمشق وجعلها رمزاً وطنياً كبيراً مستخدمة أسلوب الشطرين والبحر البسيط وحرف الروي لنهاية القافية إضافة إلى نصوص أخرى عاطفية بذات الأسلوب.

حضر المهرجان الذي أداره الشاعر الإعلامي علي الدندح وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح والدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب ومدير المراكز الثقافية حمود الموسى والأرقم الزعبي عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب وعدد من النقاد والأدباء والإعلاميين.

ورافقت المهرجان معزوفات موسيقية متنوعة قدمها هوشيك حبش وحمزة بو ريش وعفيف دهبر.

سانا