أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية غير القانونية تستهدف الشعب السوري بأكمله وتعرقل عملية إعادة إعمار البنية التحتية في البلاد وتمنع حل المشكلات الإنسانية.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي اليوم مع وزيري خارجية النظامين التركي مولود جاويش أوغلو والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة أن عملية إعادة الإعمار في سورية ليست سهلة بسبب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والغرب وهذه العقوبات لا تستهدف الحكومة السورية فقط بل الشعب السوري بأكمله لافتاً في الوقت ذاته إلى ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب والنزعات الانفصالية على الأراضي السورية.
وأشار لافروف إلى أن المباحثات بصيغة أستانا بنت أساساً جيداً وأثبتت نفسها في حل الأزمة في سورية على أساس قرار مجلس الأمن 2254 مبيناً أن هذه الصيغة موجهة لمناقشة جميع الجوانب في سورية.
وقال لافروف: توصلنا إلى تقارب في الآراء حول الوضع في سورية في جوانب مختلفة وأكدنا على وجهات نظرنا المتقاربة حول الحل السياسي للأزمة وفق القرار 2254 ومنصة أستانا كما أكدنا على أهمية المساعدة الإنسانية ووصولها إلى الشعب السوري بما في ذلك مواجهة جائحة كورونا وأيضاً تقديم المساعدة لترميم البنية التحتية في سورية.
وأكد لافروف استعداد الدول الثلاث لتقديم المساعدة الكاملة ودعمها عمل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون من أجل التوصل إلى حل سياسي ودعم لجنة مناقشة الدستور ليكون عملها ناجحاً إضافة إلى التأكيد على ضمان العودة الآمنة والطوعية للمهجرين السوريين إلى بلدهم.
ورداً على سؤال قال لافروف: أرحب بتشكيل رأي جماعي حول عودة سورية إلى الجامعة العربية وهذا سيكون جيداً وربما هذا الأمر سيصبح ممكناً بعد الاستقرار في المنطقة.
سانا