كشف الدكتور فلاديمير زايتسوف، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، عن الطريقة الصحيحة لعلاج الزكام.
ويتساءل الأخصائي في حديث لراديو “سبوتنيك” هل من الضروري علاج الزكام وكيف نعمل ذلك بطريقة صحيحة؟
ووفقا له، توجد مجموعة إجراءات معينة عند علاج الزكام (سيلان الأنف، الرشح) أو التهاب الأنف الحاد، ذاتيا. وينصح بعدم استخدام قطرات تضييق الأوعية الدموية المسببة للإدمان. فإذا كان الأنف محتقنا جداـ يمكن استخدام القطرات الخاصة بالأطفال، لأنها تعطي نتيجة مماثلة، مع أن تركيز الدواء فيها نصف تركيزه في القطرات الأخرى. والأفضل استخدام أدوية كورتيكوستيرويد.
ويقول، موضحا “هذه أدوية هرمونية، يخاف منها الكثيرون، لاعتقادهم أنها تسبب الإدمان، او تسبب السمنة. ولكن في الواقع هذا غير صحيح. هذه الأدوية لا تعمل فورا، بل بعد ساعات فقط يبدأ الغشاء المخاطي بالتقلص، ويزول الاحتقان، ويبدأ المخاط يتدفق من تجويف الأنف. وهذه الأدوية لا تسبب الإدمان. لذلك لا تظهر رغبة في استخدامها دائما”.
ويضيف موضحا، إذا كان المخاط شديد اللزوجة، فيمكن استخدام بخاخات وقطرات تساعد على تخفيف اللزوجة، ومن ثم الانتقال إلى الخطوة الثانية من العلاج- غسل تجويف الأنف بمحلول ملحي، وبعده رش مطهر أساسه مائي في الأنف.
ويقول، “والخطوة الأخيرة، يجب استخدام قطرات زيتية للأنف: زيت الخوخ، زيت المشمش، هذه القطرات تلين الغشاء المخاطي، ويمكن أيضا تناول أدوية مضادة للاحتقان”.
ويضيف الأخصائي، إذا لاحظ الشخص حصول تغيرات في حالته خلال بضعة أيام نحو الأفضل، فلا حاجة لمراجعة الطبيب. ولكن إذا “شعر الشخص بعد أسبوع أن حالته لم تتغير وتزداد كثافة إفرازات الأنف ويصبح لونها أخضر، وتضغط على مستوى الخدين، فيجب فورا استشارة الطبيب، لأن التهاب الأنف الحاد قد يتطور إلى التهاب الجيوب الأنفية الفكية”. ويضيف، وهذه الحالة يمكن أن تستمر ويجب علاجها.
المصدر: نوفوستي