أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إرسال تعزيزات أمنية إلى ضواحي مدينة ليون التي شهدت احتجاجات وحرق 13 سيارة أمس.
وقال دارمانان في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “قررت إرسال قوة متنقلة ثالثة وأكثر من 200 من رجال الشرطة لفرض النظام الجمهوري” مبرراً هذه التعزيزات بوقوع “أعمال عنف غير مقبولة” في المدينة.
بدورها كشفت صحيفة لوفيغارو الفرنسية عن قيام الشرطة باعتقال 6 أشخاص على الأقل في بلدة ريليو لاباب بضواحي ليون يوم الجمعة الماضي في ثاني يوم من الاحتجاجات في عدد من المناطق في المدينة وضواحيها مشيرة أيضاً إلى اشتعال النيران بـ 13 سيارة دون أن توضح مطالب المحتجين.
وشهدت عشرات المدن في أنحاء فرنسا في شهري كانون الثاني وشباط الماضيين وأواخر عام 2020 مظاهرات واحتجاجات تنديداً بقانون “الأمن الشامل” قابلتها قوات الأمن الفرنسية بالقمع مستخدمة أساليب مختلفة إضافة إلى حملات الاعتقالات التي طالت العشرات.
سانا
