أكدت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين أن الولايات المتحدة تستغل الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان للاستيلاء على مساعدات أممية وتقديمها للإرهابيين بعد أن حولت المخيم إلى بؤرة لتدريب وتفريخ الإرهابيين.
وجاء في بيان مشترك صدر عن الهيئتين أن الولايات المتحدة كعادتها تأمل الحصول على مساعدات لدعم المجموعات الإرهابية التي تعمل تحت سيطرتها في محيط مخيم الركبان الذي أصبح مصنعا أمريكيا لتدريب الإرهابيين المتطرفين.
واشار البيان إلى مواصلة الولايات المتحدة عرقلة كل الجهود الهادفة إلى إغلاق هذا المخيم وتحرير المحتجزين فيه وإعادتهم الى مناطقهم المحررة من الإرهاب الأمر الذي يمنع استعادة الحياة السلمية في سورية.
وجدد البيان التأكيد على استعداد الدولة السورية لاستقبال كل المواطنين المحتجزين من الولايات المتحدة ومرتزقتها الارهابيين في مخيم الركبان وضمان أمنهم وتوفير الظروف المعيشية الكريمة لهم.
ويعيش في مخيم الركبان آلاف المهجرين السوريين بفعل الإرهاب أوضاعا إنسانية صعبة ونقصاً بالرعاية الصحية والغذاء والمياه في ظل احتجازهم من قوات الاحتلال الأمريكي ومرتزقته من التنظيمات الارهابية في منطقة التنف والتي تمنعهم من مغادرة المخيم عبر الممرات الإنسانية التي تم افتتاحها من الجانبين السوري والروسي منذ العام الماضي.
سانا