ستون طفلاً وناشئاً يرسمون لوحات فنية منوعة بعيد الأم

أكثر من ستين طفلاً وناشئاً تراوحت أعمارهم بين أربع سنوات والمرحلة الثانوية شاركوا برسومات فنية في معرض بثقافي كفرسوسة تحت عنوان بألواننا نرسم الفرح.

ستون طفلاً وناشئاً يرسمون لوحات فنية منوعة بعيد الأمالمعرض الذي أقيم بالتعاون بين وزارة الثقافة ومرسم “مرسمي” للفنانة التشكيلية غادة حداد جاء تحية للأمهات بمناسبة عيدهن وضم لوحات عبر فيها المشاركون بالريشة واللون عن مشاعرهم الداخلية ببساطة وعفوية شفافة تشير إلى صدق مشاعرهم والمواهب الجميلة والواضحة عند المراحل العمرية الأكبر.

التشكيلية حداد بينت أن المعرض جاء عرفاناً للأم على العطاء الذي تقدمه لأبنائها وكجرعة من الفرح والأمل من خلال الألوان وخاصة في هذه الفترة التي نعيشها.

واعتبرت حداد أن قيام هذا المعرض هو نوع من التحدي للحرب الإرهابية على بلدنا وما أفرزته من ظروف صعبة كما أنه يمثل معاني إرادة الحياة لدى السوريين كبارهم وصغارهم الذين يعبرون عن ذلك باللون والريشة.

الطفلة ربا طرابلسي بينت أنها شاركت بثلاث لوحات حيث رسمت البيوت الدمشقية والطبيعة لأنها تحب تراث بلدنا الجميل في حين أبدى الطفل أحمد نوناني محبته لموهبة الرسم التي يريد أن ينميها حتى يصبح رساماً حين يكبر.

ستون طفلاً وناشئاً يرسمون لوحات فنية منوعة بعيد الأملونا طباخ بينت أنها سعيدة بالمشاركة وتحب أن ترسم كل الأشياء التي تخطر على بالها كما شاركت سيما صباغ بثلاث لوحات معبرة فيها عن جائحة كورونا إضافة الى الطبيعة وتحلم بان تعمل في تصميم الأزياء حين تكبر.

تيما قولي شاركت بثلاث لوحات بالرصاص والألوان المائية والخشبية ورسمت الطبيعة الحية والحيوانات بينما رسم حسن الصباغ لوحتين بالرصاص وأخرى مائية لافتاً الى أنه يطمح بأن يصبح مهندساً مدنياً لأنه يجد هذه المهنة قريبة من الفن التشكيلي.

سانا