تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا إكسبرت” نص لقاء مع مدير مركز أبحاث آسيا والمحيط الهادئ البروفيسور سلجوق تشولاق أوغلو، حول أفق شراء أنقرة مقاتلات الجيل الخامس الروسية.
وجاء في اللقاء: تواصل الولايات المتحدة الضغط على تركيا بشأن شراء الأسلحة الروسية: فخلال اجتماع في الـ 24 من مارس، دعا وزير خارجية أمريكا أنطوني بلينكن أنقرة مرة أخرى إلى التخلص من منظومة S-400، ورد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بأن القضية مغلقة، و”ذكر لماذا اشترت تركيا S-400 من روسيا”. في غضون ذلك، تفكر أنقرة في شراء أسلحة أخرى من موسكو، وعلى وجه التحديد: Su-57 و Su-35.
أجاب تشولاق أوغلو:
اهتمام تركيا بالمقاتلات الروسية يرتبط بشدة بكيفية تطور العلاقات الأمريكية التركية.
تم استبعاد أنقرة من مشروع المقاتلة F-35 بسبب اقتنائها منظومة صواريخ S-400 المضادة للطائرات لدى روسيا في العام 2019، ولا يزال الصراع حول S-400 معلقا بين أنقرة وواشنطن.
الآن، تواصل إدارة بايدن الضغط على الحكومة التركية للتخلص من الصواريخ الروسية. إذا لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بشأن هذه القضية، فقد تواجه تركيا عقوبات أمريكية جديدة. وإذا استمرت الأزمة، فإن الحكومة التركية تدرس شراء Su-57 و Su-35 كبديل عن الطائرات الأمريكية.
ما آفاق عودة تركيا إلى برنامج المقاتلة الأمريكية F-35، إذا قررت أنقرة شراء مقاتلات الجيل الخامس الروسيةSu-57؟
إذا قررت أنقرة شراء مقاتلات Su-57 الروسية، فإن هذا يعني أن تركيا لا تستطيع العودة إلى برنامج F-35، وما دام هناك فرصة ولو ضئيلة للعودة إلى F-35، فإن أنقرة لن تبرم أي صفقة محددة مع موسكو بشأنSu-57. إذا بدأت المفاوضات بشأن المقاتلات الروسية بين روسيا وتركيا، فمن المرجح أن تستخدمها أنقرة كورقة مساومة مع واشنطن للعودة إلى برنامج F-35.
المصدر:RT
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
