قالت رابطة مكافحة التشهير الأمريكية إن الترويج لتفوق العرق الأبيض في البلاد، ولاسيما مظاهر العنصرية ومناهضة السامية والمثليين والمتحولين، تضاعفت العام الماضي مسجلة مستوى قياسيا.
وأظهرت بيانات الجماعة الحقوقية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها تسجيل 5125 حالة في 2020 مقارنة مع 2724 في 2019، إلا أن الحالات داخل الحرم الجامعية تراجعت لأكثر من النصف وهو ما قد يرجع في الأغلب إلى قيود كوفيد-19.
وقال منتقدون إن مزاعم تفوق العرق الأبيض عززها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رغم أنه ينفي عن نفسه العنصرية ويقول إن خصومه السياسيين يشوهون صورته.
وأمر الرئيس جون بايدن بتقييم مخاطر الإرهاب المحلي في أعقاب اقتحام أنصار ترامب مبنى الكونغرس في السادس من يناير والذين رفع بعضهم شعارات تؤيد تفوق العرق الأبيض.
وقالت الرابطة في تقريرها إن الترويج لتفوق العرق الأبيض ظهر في جميع الولايات باستثناء هاواي العام الماضي، وبلغ أعلى مستوى له في تكساس وواشنطن وكاليفورنيا ونيوجيرسي ونيويورك وماساتشوستس وفرجينيا وبنسلفانيا.
المصدر: رويترز