على خلفية استعداد الاتحاد الأوروبي لمراجعة سياسته إزاء روسيا، دعا بعض كبار المسؤولين الأوروبيين لتبني موقف ليّن تجاهها
ونقل كاتب مقالة نشرتها الوكالة على موقعها الإلكتروني اليوم السبت عن مصدر مطلع، أن رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل التقى الاثنين الماضي سفير الاتحاد الأوروبي لدى موسكو ماركوس إديرير ومسؤولين أوروبيين آخرين.
واعتبر إديرير خلال هذا اللقاء أن موقف الكتلة إزاء روسيا عفا عليه الزمن ويركز أكثر من اللازم على النزاع الأوكراني.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن إديرير أوصى المجلس الأوروبي بالتخلي عن نهجه هذا وتكليف بوريل ببلورة أسلوب جديد في التعامل مع موسكو.
ومع أن تغيير الموقف الأوروبي تجاه روسيا لا يلوح في الأفق إلا أن هذه المناقشات تبرز خلافات بين دعاة تخفيف السياسة الأوروبية إزاء موسكو والذين يصرون على إبقاء العقوبات عليها على خلفية ما تصفه بروكسل بأنه “ضم القرم” من قبل روسيا وتطورات النزاع في شرق أوكرانيا، و”قضية أليكسي نافالني”.
وذكرت المقالة أن تعامل الاتحاد الأوروبي مع روسيا يعتمد حاليا على مبادئ عدة منها الإصرار على التطبيق الكامل لاتفاقات مينسك بشأن وقف القتال في شرق أوكرانيا، وتعزيز العلاقات مع جمهوريات سوفيتية سابقة مجاورة لروسيا والتصدي لـ”التهديدات الروسية”، والتعاون في مجالات معينة مثل مكافحة الإرهاب.
المصدر: bloomberg.com