دعا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إلى تكاتف عالمي لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي طال سورية والعراق لأكثر من عشر سنوات.
وقال البابا فرنسيس على هامش زيارته الراهنة للعراق وبعد لقائه عدداً من المسؤولين العراقيين إن “الدعوة الحقة للدين تدعونا للتمسك بقيم السلام والعيش المشترك” مشدداً على ضرورة الخروج من محنة الإرهاب الذي جلب الموت والدمار للمنطقة.
ولفت بابا الفاتيكان إلى أهمية الحوار واحترام القانون والتزام الجميع بتجاوز الخلافات والمجابهات مشيرا إلى أن زيارته للعراق تأتي في زمن يحاول العالم الخروج من جائحة كورونا التي تسببت بتدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد البابا فرنسيس أن جائحة كورونا “تتطلب جهوداً مشتركة من كل طرف للقيام بخطوات التوزيع العادل للقاح المضاد لفيروس كورونا”.
وكان البابا فرنسيس بحث في مدينة النجف العراقية أمس مع المرجع الديني العراقي علي السيستاني التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في العصر الراهن ودور الإيمان والرسالات السماوية والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها.
وأكد الرئيس العراقي برهم صالح خلال لقائه أول أمس بابا الفاتيكان ضرورة مواصلة العمل لمكافحة الفكر المتطرف واستئصال جذور الإرهاب ودعم التنوع وتحويله إلى عنصر قوة وتماسك في عالم اليوم.
سانا