تدمر النوبة القلبية العضلات المسؤولة عن إبقائك على قيد الحياة، وبالتأكيد، يمكن للناس البقاء أحياء بعد مثل هذه الواقعة التي تهدد حياتهم.
ولكن حتى بالنسبة للقلة المحظوظة، فإنها تزيد من خطر حدوث هجوم أكثر فتكا.
وكما يقول المثل، الوقاية خير من العلاج – فما هو السبب الرئيسي للنوبة القلبية؟.
يمكن القول إن الجواب يكمن في أمراض القلب والأوعية الدموية. وهناك خمس معلومات أساسية تشاركها NHS (إدارة الصحة الوطنية البريطانية) فيما يتعلق بما يمكنك القيام به للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
حمية غذائية
الاعتبار الرئيسي الأول هو الأطعمة التي تختار تناولها يوميا – هل تساعد أو تعيق صحتك؟.
يبدو من الأفضل اتباع نظام غذائي منخفض الدهون وعالي الألياف ومليء بالفواكه الطازجة والخضروات والحبوب الكاملة.
واحرص على تناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفاكهة والخضروات كل يوم – ابدأ يومك بتناول الطعام بشكل صحيح.
النشاط البدني
ستساعدك ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع، في الحفاظ على لياقتك البدنية وصحتك.
وسيقلل الحفاظ على وزن صحي من فرص الإصابة بمشاكل صحية قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى سبيل المثال، من خلال الحفاظ على لياقتك، ستتمكن في الغالب من خفض ضغط الدم.
وتساعد ممارسة الرياضة بانتظام أيضا على خفض مستويات الكوليسترول وتحافظ على عمل القلب والدورة الدموية بشكل أكثر كفاءة.
وقالت NHS: “ممارسة الرياضة بانتظام تقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية. القلب عضلة، ومثل أي عضلة أخرى، يستفيد من ممارسة الرياضة. ويمكن للقلب القوي أن يضخ المزيد من الدم حول جسمك بجهد أقل”.
لا تدخن
يعد التدخين عامل خطر رئيسيا للإصابة بتصلب الشرايين، وهو عندما تصبح الشرايين مليئة بالرواسب الدهنية.
وإذا كانت هناك مساحة أقل للدم للتنقل عبر الشرايين، فإن ضغط الدم يرتفع وإذا انسدت الشرايين بالكامل، يمكن أن تحدث نوبة قلبية.
تجنب الكحول
تجنب دائما الإفراط في شرب المسكرات، لأن هذا يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
إدارة الظروف الصحية الموجودة مسبقا
من المهم إدارة أي حالات أخرى قد تكون لديك، مثل مرض السكري، إذا كنت ترغب في تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية.
المصدر: إكسبريس