افتتح في صالة الشعب بدمشق ما بين ٩ إلى ١٨ آذار 2021 معرضا بعنون سيمائيات .. وهو يأتي بالتعاون مع اتحاد شبيبة الثورة
و الملفت بعنوانه أنه اشتغل على الرمزية مختارا الخط بطلا لها إذ يحور خطوطه ذات المعاني إلى رسوم من وحي الفكرة التي يبرزها , فالفن يبحث في عمق المعنى بعد تجريد الواقع ليعيد تشكيله ويحقق رسالة من خلاله ..
وعلى هذا جاءت لوحاته الجدارية مميزة وتفي بغرض المعنى والجمال …وكان ” اللون ” لكل لوحة كنبراس للفكرة المنوطة منها ..
وتتمايز بين الألوان الحارة والباردة لتكون الانطباع الجذاب والمبهر ..إضافة أن لغة اللون مهمة جدا ..
الفنان يرى في الريشة والقماش المنصوب على الخشبية أدواته ويعكس عليها فكرة بحجم نظرته بمساحتها بالمعنى والرموز , والمهم إيصال رسالة متكاملة بأبعادها ,وهو يسميها قنبلة متفجرة تشعل الأحاسيس التي لا تقال و يضيف قائلا :” الفن شعر صامت وأبجدية الحضارة يعكس بالزمن الوجيز الرقي الإنساني , والتعبيرية تجسد الماضي والحاضر والمستقبل .. و”الألوان” هي من ترانيم الضوء وإعادة تصوير الواقع .., والقماش مسرحا للفكرة ومتنفسا للرسام والمشاهد ..لأنها تصل لأعماق الروح والفكرة .. لتؤثر بالمشاعر التي تحرك للأمام و”السيمائيات” وليدة فكرة واقعية فيها آرابيسك وأيقونات ورموز محورة , فاللوحة بطل يسوقني وأنا طيع لها , والفن اعتبره جسورا ثقافية للأجيال وحلقة وصل بالحياة ,والمدارس الفنية تأخذ خطا سمفونيا كروح للتعبيرية المتجددة “
الفنان ينحدر من موهبته التي ثقلها بالمعاهد التدريبية ,ومعرفة الأساتذة المدربين كالفنان أنور الرحبي ..
وقد اشتغل الواقعي والتجريدي ويرى انجازه منعكسا لكل المدارس الفنية
والفنان من سورية.., و له 26 معرضا فرديا عربيا ودوليا ..
أعداد: رجائي صرصر