يوم الوجد والحصار

في دمشق اليوم وقبل السفر ، الرياح وثمارها القطبيه تهطل، بينما لهيب الظلم طاغ، اعادني هذا اليوم لسنوات خلت، قبل الحرب، امعنت كثيرا في كل شيئ، ورغم أنه يبقى للعاصمة خصوصيتها لكن تفكيري لم يستطع إلا أن يجوب كل الامكنه، فمناطق الريف الدمشقي باردة وتفتقد لكل أسباب الدفء، وعلى جبهات القتال البعيدة يصمد أبطال تحت وطأة الثلج يتدفئون بأيمانهم واملهم، مكتفيين بالزاد القليل والبسيط،…..
في دمشق يبدو مشهد الناس عاديا، ولكن ماإن تتحدث إلى احدهم حتى تطالك ألف آه وآه…… اما نحن فماذ نفعل؟؟… إننا عاجزون نعم عاجزون الا عن عن التعبير عن مشاعرنا وبأي شكل كان
شأم أيتها الغاليه حيثما كنت اصلي لأجلك سواء كنت في حضنك أو في بلدي…….
حماكِ الله أيتها الغاليه وازاح عنكِ كل الهموم
دعوة مستجابة انشاءالله من رب كريم رضي ورسوله الكريم عن الشام

فخري هاشم السيد رجب