أعربت السفارة الأمريكية لدى كييف عن دعم الولايات المتحدة قرار سلطات أوكرانيا فرض عقوبات ضد ثلاث قنوات أوكرانية، بزعم تمويلها من روسيا.
وجاء ذلك في بيان للسفارة نشر على صفحتها في “فيسبوك” تعقيبا على موافقة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على قرار مجلس الأمن والدفاع الوطني فرض عقوبات لمدة خمس سنوات ضد قنوات “112.أوكرانيا” وNewsOne وZIK التلفزيونية، وصاحبها تاراس كوزاك نائب البرلمان عن حزب “القاعدة المعارضة – من أجل الحياة”، حيث تعد مواقف القنوات المذكورة مؤيدة لأحد زعماء هذا الحزب المعارض، فيكتور ميدفيدشوك.
وقالت السفارة في بيانها إن الولايات المتحدة “تدعم الجهود الرامية إلى التصدي لنفوذ روسيا الشرير، التي بذلتها أوكرانيا أمس صونا لسيادتها وسلامتها الإقليمية وبناء على التشريعات الأوكرانية”.
واعتبرت المتحدثة باسم الرئاسة الاوكرانية يوليا مينديل أن القيود المفروضة على القنوات الثلاث ومنها تجميد ممتلكاتها وإلغاء أو تجميد رخص ممنوحة، وحظر استخدام طيف الترددات الخاص بالإذاعات الأوكرانية، “لا يمت لتقييد حرية التعبير بصلة”.
وقالت مينديل إن العقوبات ضد القنوات الثلاث تم فرضها بعد “إثبات” تلقي هذه القنوات تمويلا من روسيا.
من جهته، قال زيلينسكي إن فرض العقوبات كان “قرارا صعبا” بالنسبة له، مضيفا أن السلطات الأوكرانية “تدعم حرية التعبير وليس الدعاية الممولة من قبل دولة معتدية”.
وأعلن حزب “القاعدة المعارضة – من أجل الحياة” عزمه على بدء إجراءات عزل زيلينسكي، واصفا ما حدث بأنه “مظهر من مظاهر الدكتاتورية” في البلاد.
ودان الكرملين العقوبات التي فرضتها السلطات الأوكرانية، مشيرا إلى أن فرض القيود على وسائل الإعلام لا يتفق مع القوانين الدولية.
ونفى الكرملين أن تكون القنوات التلفزيونية ممولة من روسيا، مضيفا أن ما حدث “يجب أن يلفت أنظار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمنظمات الدولية الأخرى”.
المصدر: نوفوستي