أصدر منظمو أولمبياد طوكيو يوم الثلاثاء دليلا للقواعد الواجب على الرياضيين الالتزام بها خلال الأولمبياد المؤجل بسبب فيروس كورونا من 2020 إلى صيف 2021.
ويحذر الدليل المؤلف من 33 صفحة الرياضيين من إمكانية إقصائهم من المنافسات في حال خرقوا القوانين المنصوصة في سعي المنظمين الحثيث لضمان إقامة ألعاب آمنة.
ووفقا للإرشادات، سيخضع الرياضيون لفحص الكشف عن كورونا أقله مرة واحدة كل أربعة أيام، وسيتم إقصاؤهم من المنافسات إذا كانت النتيجة إيجابية.
وسيتم “تقليص” الوقت الذي سيمضونه في اليابان “لتقليل مخاطر العدوى”، كما سيتحتم على أولئك المقيمين في القرية الأولمبية “تجنب أي شكل من أشكال الاحتكاك الجسدي غير الضرورية”.
وأفاد المنظمون بأنهم ما زالوا يخططون لتوزيع حوالي 150 ألف واقي ذكري مجانا للرياضيين، لكن كتاب القواعد الجديد يحثهم على “الحد من الاحتكاك بالآخرين قدر الإمكان”.
ويحذر الدليل: “إذا خضت تجربة الأولمبياد سابقا، فنحن نعلم أن هذه التجربة ستكون مختلفة من نواح عدة… إلى جميع المشاركين في الألعاب، ستكون هناك بعض الشروط والقيود التي تتطلب منكم المرونة والتفهم”.
ومن المقرر مراجعة دليل الرياضيين ومسؤولي الفرق في أبريل المقبل ومن ثم في يونيو. ويأتي الكشف عن هذا الدليل بعدما أصدر المنظمون سلسلة من الكتيبات الخاصة بالمسؤولين الرياضيين والإعلام والقنوات الناقلة الأسبوع الماضي.
ويتضمن الكتيّب تفاصيل إضافية عن فحوص كوفيد-19 المتعلقة بالرياضيين، إذ سيطلب منهم إجراء اختبار تأتي نتيجته سلبية قبل 72 ساعة كحد أقصى من السفر إلى اليابان ومرة أخرى فور وصولهم.
ولن يكونوا مجبرين على الخضوع للحجر الصحي وسيسمح لهم بحضور المعسكرات التدريبية في اليابان قبل بدء الألعاب، ولكن يجب أن يبلغوا عن تنقلاتهم عبر منصة معينة ويحصلوا على الإذن لاستخدام وسائل النقل العام.
ويشير الكتيب إلى أنه “يجب على الرياضيين عدم زيارة الصالات الرياضية، المناطق السياحية، المتاجر، المطاعم أو الحانات” ويمكنهم فقط الذهاب إلى “المنشآت الرسمية للألعاب وأماكن إضافية محدودة”.
كما سينصح بارتداء القناع في جميع الأوقات باستثناء أوقات المنافسات أو التمارين أو وجبات الطعام أو النوم أو في حال كانوا في الهواء الطلق.
ويعمل المنظمون والمسؤولون الأولمبيون والحكومة اليابانية من خلال إصدار هذه الكتيبات على بناء الثقة في إمكانية إقامة الألعاب بأمان على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم.
وفي الوقت الذي سيوصى الرياضيون بأخذ اللقاح إلا أنه لن يكون شرطا للمشاركة في الأولمبياد.
ولا يزال الدعم الشعبي في اليابان منخفضا جدا، إذ أظهرت آخر الاستطلاعات أن قرابة 80 في المئة من اليابانيين يؤيدون إلغاء الحدث الرياضي العريق المقرر انطلاقه في 23 يوليو أو تأجيله.
المصدر: “أ ف ب”