معرض الأكسير يحتفي بـ 900 عمل لفنانين من 35 بلداً بينها سورية

اختارت جمعية شموع السلام أن تطلق اسم الأكسير على معرضها العالمي الذي افتتحته اليوم في المركز الثقافي بكفرسوسة بمشاركة فنانين من 35 بلداً بينها سورية.

وافتتح المعرض بحفل فني شعري على خشبة المركز الثقافي بكفرسوسة حيث أعربت القاصة رنا علي عن سعادتها بافتتاح المعرض لأن سورية طالما كانت أرض المحبة والسلام.

وشاركت الشاعرة عائشة حسنات بنصوص نثرية حملت الهم العاطفي والوجداني كما ألقت الشاعرة رنا محمود نصوصا نثرية حملت الهموم الوجدانية إضافة إلى قصيدة تركزت حول هموم الفنان متوجهة بقصيدتها إلى منحوتتها التي اشتغلتها من خشب السنديان وشاركت عبرها في المعرض.

وقدمت الفنانة رشا الشوفي وصلة غنائية للسيدة فيروز إلى جانب عازف الغيتار باسل النعناع الذي شاركها إضافة إلى العزف بوصلة غناء غربي.

واختتمت حفل افتتاح المعرض فرقة الفنانة نايا الشعار بوصلة طربية لعازف القانون حسام حلمي غنى خلالها موشح لما بدا يتثنى واغاني سيبوني يا ناس والفل والياسمين والورد وان كنت ناسي أفكرك وعيون القلب ولولا الملامة وبتاخدني الايام التي اهدتها لدمشق.

الفنانة التشكيلية لينا رزق رئيسة جمعية شموع السلام أوضحت أن المعرض يعرض لأعمال 900 فنان من دول عديدة إضافة لـ 91 فنانا سوريا من مختلف المحافطات فضلا عن فنانين مغتربين حيث تقدم صورا لأعمالهم من خلال الفيديو لتبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدة أن جميع الأعمال المشاركة كانت على سوية عالية لأن المعرض لم يكن اعتباطيا وإنما كلفت لجنة متخصصة بانتقاء الأعمال المشاركة.

ومن المشاركات ذكرت التشكيلية رنا محمود أنها تجد نفسها في الفن كما في الكلمة والشعر معبرة عن سعادتها بتواجدها ضمن هذا المعرض بينما رأت الفنانة الشعار أن التراث هو دمشق الجميلة العريقة ما حدا بها الاتجاه نحو الفن الأصيل لأن الأغاني السريعة لا تلبي طموحاتها ولا تستطيع التعبير عن ذاتها من خلالها.

الفنان حلمي اعتبر أنه مع قلة المهتمين بتراثنا فمن واجب الفنانين إحياؤه والتذكير بهذا الغناء فيما اوضحت الفنانة الشوفي انها شاركت في المعرض بلوحة اضافة الى مشاركتها بالغناء معتبرة أن تعدد مواهب الفنان يحمله مسؤولية اضافية لتأكيد انتصار الإنسانية على كل التحديات والشرور.

سانا