تسير قطر “بالتدريج” لاستضافة مونديال 2022 في كرة القدم، بحضور جماهيري يصل إلى 100% وفقا لتصريحات ياسر الجمال، رئيس مكتب العمليات في اللجنة العليا للمشاريع والإرث.
وعن الرسالة التي توجهها قطر باستضافة البطولات على أرضها بحضور جماهيري رغم تفشي جائحة “كوفيد-19″، أكد الجمال لوكالة “فرانس برس” أن قطر “بدأت هذا الأمر بالتدريج من خلال استضافة مباريات التجمع لدوري أبطال آسيا (غرب وشرق) من دون جماهير، ثم رفعت في ديسمبر نسبة الحضور خلال نهائي البطولة القارية إلى 30%، وتبعتها في مونديال الأندية مع نفس النسبة، حتى الوصول إلى بطولة كأس العرب وكأس العالم 2022 بحضور جماهيري يصل إلى نسبة 100%”.
ويأتي كلام الجمال منسجما مع ما قاله جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” خلال اجتماع في جنيف الأسبوع الماضي، أن مونديال 2022 الذي ستحتضنه قطر، سيقام وسط ملاعب ممتلئة.
وكانت قطر قد دشنت استاد أحمد بن علي “الريان” المونديالي في نهائي مسابقة كأس أمير قطر بحضور 20 ألف متفرج (50 % من سعة الملعب)، في 18 ديسمبر الماضي.
ويأمل الجمال بأن تزول جائحة كورونا بوجود اللقاحات الجديدة، وأن تصل المناعة إلى أكبر عدد ممكن، “حتى تكون بطولة كأس العالم بحضور جماهيري كبير، خصوصا من المنطقة العربية التي تمثل الأولوية”.
وأشار الجمال، إلى أنه كانت هناك رغبة لدى الجهة المنظمة لمونديال الأندية والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إلى رفع نسبة الحضور الجماهيري إلى ما يفوق الـ30 %، لكن انتشار السلالة الجديدة عالميا وارتفاع معدل الإصابات في قطر حال دون ذلك، لافتا إلى أن القرار كان “تخوفا” ورغبة في المحافظة على السلامة والصحة للجميع، سواء للجماهير او للعاملين في بطولة الأندية التي تستضيفها قطر من 4 إلى 11 فبراير الجاري.
ونفى الجمال وجود أي تخوف من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “كوفيد-19” في مونديال الأندية، مؤكدا أن “هناك ثقة بالاجراءات التي تتخذ في الملاعب وشبكة المترو وفي وسائل الدخول والخروج للمحافظة على سلامة الجميع”.
المصدر: “أ ف ب”
