اعتبر طرف الاتهام في عملية عزل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن أنصاره الذين اقتحموا الكونغرس أرادوا قتل نائبه، مايك بينس، ورئيسة مجلس النواب، نانسي بيوسي.
وصرحت النائبة الديمقراطية، ستيسي بلاسكيت، التي تدخل ضمن فريق الادعاء في محاكمة ترامب ضمن عملية عزله في مجلس الشيوخ، خلال جلسة له الأربعاء: “الصحفيون الذين كانوا موجودين في الكابيتول أفادوا بأنهم سمعوا كيف قال المشاغبون إنهم يبحثون عن بينس لإعدامه. أنصار لترامب أقاموا مشنقة في فناء الكابيتول، بينما رددت مجموعة أخرى من مثيري الشغب اشنقوا مايك بينس!”.
وأشارت بليسكيت إلى أن هذه الدعوات لم تكن حادثا منفردا وإنما “حصل ذلك في كل مكان”، مشددة على أن هذه المعلومات تؤكدها الإفادات التي دمعها مكتب التحقيقات الفدرالي خلال عمليات استجواب المشاركين في الاضطرابات.
ونقلت النائبة الديمقراطية استنتاجا توصل إليه مكتب التحقيقات الفدرالي “FBI” حسب وثيقة كانت بحوزتها: “إنهم كانوا سيقتلون نائب الرئيس، مايك بينس، حال وجود إمكانية لذلك”.
ولفتت بليسكيت إلى أن المقتحمين “هددوا بقتل بينس لأنه رفض الاستجابة لمطلب ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات”.
كما أشارت عضو فريق الادعاء، استنادا إلى وثائق مكتب التحقيقات الفدرالي، إلى أن بعض المحتجين أرادوا قتل رئيسة مجلس النواب، وقالت: “كانوا يبحثون عن بيلوسي في قاعة الاجتماعات وفي مكتبها، وأعلنوا بشكل واضح نيتهم الإضرار بها أو قتلها… إنهم كانوا يفعلون ذلك لأن ترامب أرسلهم (إلى الكابيتول) بهذا الهدف”.
وبدأ مجلس الشيوخ، الغرفة العليا بالكونغرس الأمريكي، أمس الثلاثاء، جلسات محاكمة ترامب في إطار عملية عزله يتهم فيها بالتحريض على التمرد وانطلقت في أعقاب حادث اقتحام الكونغرس من قبل بعض أنصاره يوم 6 يناير خلال موجة اضطرابات أسفرت عن مقتل 5 أشخاص.
المصدر: “تاس” + وكالات