في ظل تعليق واشنطن صفقة لتصدير أسلحة حديثة منها مقاتلات “إف-35” إلى الإمارات، تلقى وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد أول مكالمة من نظيره الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن.
وأعلنت الخارجية الإماراتية في بيان لها اليوم الخميس أن الوزيرين استعرضا خلال الاتصال الهاتفي “العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها معاهدة السلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل ودورها في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وناقش الطرفان، حسب البيان الإماراتي، الملف الخليجي والتعاون المشترك بين البلدين لمواجهة التهديدات الإقليمية والعمل معا من أجل صون الأمن والاستقرار في المنطقة، مع التأكيد على “عمق العلاقات الإماراتية الأمريكية والتطور المستمر في مستويات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجالات كافة”.
وتابع البيان أن بن زايد أعرب في الاتصال عن تطلع الإمارات إلى “تعزيز العلاقات وتوطيد الشراكة مع الولايات المتحدة والعمل معا من أجل مواجهة التحديات الحالية وصون السلم والأمن الدوليين”.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان له أن بلينكن بحث مع بن زايد “انفتاح الإمارات التاريخي على إسرائيل والتعاون من أجل حماية الإمارات من التهديدات الإقليمية والعمل معا من أجل خفض التوترات وإنهاء النزاعات”.
وأشار البيان الأمريكي إلى أن بلينكن رحب بالتقدم الذي تم إحرازه في سبيل تسوية الخلاف بين قطر وجيرانها، مشددا على الفرص المتوفرة للإمارات للإسهام أكثر في مهمة الوصول إلى “شرق أوسط أكثر سلما”.
المصدر: RT