بسمة تطلق حملتها السنوية لدعم الأطفال المصابين بالسرطان

أطلقت جمعية بسمة لدعم الأطفال المصابين بالسرطان حملتها السنوية لدعم أطفال السرطان مادياً ومعنوياً عبر 28 طريقة وتستمر خلال شهر شباط الذي يصادف منتصفه اليوم العالمي لأطفال السرطان.

والحملة التي تحمل عنوان “السرطان ما بينطر كون السند لبسمة 2021” هي جزء من سلسلة حملات تطلقها الجمعية في شباط من كل عام لزيادة الاهتمام بالأطفال المصابين بالسرطان ورعايتهم وتسليط الضوء على قضية سرطان الأطفال والتوعية به وجمع التبرعات لدعم الجمعية من أجل أن تستمر بتقديم خدماتها الدوائية والعلاجية مجاناً.

وتستهدف الحملة كل شرائح المجتمع وتشمل طرق دعم منها شراء شريط التوعية الخاص بسرطان الأطفال أو شراء منتجات معينة من شركات ومؤسسات اقتصادية داعمة للحملة أو زيارة محلات تجارية داعمة للحملة أو التبرع بشكل مباشر وغيره.

وتهتم جمعية بسمة منذ عام 2006 بالأطفال المصابين بالسرطان عبر تقديم العلاج والرعاية لهم ووصلت حتى نهاية عام 2020 لأكثر من 8400 طفل من مختلف المحافظات حسب المدير التنفيذي للجمعية ريما سالم.

ولفتت سالم في تصريح لـ سانا إلى أن الجمعية تواصل رعايتها للأطفال المصابين بالسرطان وفق أحدث معايير العلاج العالمية في وحدة بسمة التخصصية بمشفى البيروني الجامعي الذي تمت توسعته في آذار الماضي ليصبح 34 سريراً داخلياً وسريري عناية مشددة و15 سريراً خارجياً كما تقدم الجمعية للأطفال مرضى السرطان الدواء غير المتوافر في المشافي الحكومية وكذلك للأطفال المسجلين بالجمعية ويتلقون العلاج عبر طبيب خاص في دمشق.

وكانت بسمة أطلقت في شباط 2020 حملة مماثلة تحت عنوان “أملي فيها وفيكن كبير… وخلي البسمة تدوم”.

ويسجل سرطان الأطفال عالمياً 300 ألف حالة جديدة سنوياً حسب أرقام منظمة الصحة العالمية التي أطلقت مبادرة لرفع نسبة البقاء بينهم إلى 60 بالمئة بحلول عام 2030.

سانا