أعلن الاتحاد الأوروبي أن الاحتجاجات التي شهدتها روسيا مؤخرا لن تؤثر على خطط رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، لزيارة موسكو يومي 4 و5 فبراير الجاري.
وخلال موجز صحفي عقد في بروكسل، اليوم الاثنين، قال بيتر ستانو، المتحدث باسم الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد: “الزيارة ستتم. أما استخدام القوة ضد معارضين سياسيين واعتقال (الناشط المعارض الروسي أليكسي) نافالني، فقد لقي ذلك إدانة الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء والمؤسسات الأوروبية”.
وتابع ستانو: “من الأهمية مناقشة هذه الموضوعات مع زملائنا الروس. وهذا ما يشكل سببا لهذه الزيارة”.
والجمعة الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي أن جوزيب بوريل سيصل العاصمة الروسية موسكو الأسبوع القادم بزيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2017.
وأشارت بروكسل إلى أن أجندة بوريل في موسكو ستشمل “الخطوات الروسية في أوكرانيا ودول الجوار” وأهمية استمرار تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران، والتجاوب العالمي مع جائحة فيروس كورونا وتغيرات المناخ وملفات أخرى، منها خاصة قضية التسميم المزعوم واعتقال الناشط المعارض أليكسي نافالني والمخاوف بشأن “الحريات وحقوق الإنسان الأساسية في روسيا”.
المصدر: إنترفاكس