طالب خبراء في مجال حقوق الإنسان في منظمة الأمم المتحدة 57 دولة باستعادة نحو 10 آلاف شخص من عائلات إرهابيي تنظيم “داعش” ممن يحملون جنسيات هذه الدول الموجودين شمال شرق سورية ومحاكمة البالغين منهم عن جرائم حرب أو جرائم أخرى اقترفوها هناك.
وتتعرض سورية منذ أعوام لحرب إرهابية من نوع جديد تقاطع فيها الإرهاب الدولي متعدد الجنسيات المدعوم من قبل دول عربية واقليمية وغربية عملت على إرسال الإرهابيين من كل أصقاع الأرض إلى سورية في محاولة للنيل من مواقفها الوطنية والقومية واستقلالية قرارها.
ونقلت “رويترز” عن الخبراء تأكيدهم في بيان مشترك أنه يتعين على هذه الدول الالتزام بإعادة هؤلاء الأشخاص وفق القانون الدولي ومحاكمة البالغين منهم عن جرائم حرب أو جرائم أخرى في محاكمات بمحاكمها المحلية.
بدورها اعتبرت فيونولا ني أولين مقررة الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق الإنسان في سياق الإرهاب في إفادة صحفية أن إعادة هؤلاء الأشخاص إلى دولهم “أمر ملح للغاية”.
ووفق آخر إحصائيات المنظمة الدولية فإن هناك نحو “9462” امرأة وطفلاً من الأجانب وصلوا مع إرهابيين فتحت لهم الحدود برعاية دول وأجهزة استخبارات أجنبية أبرزها تركيا ورأس نظامها رجب طيب أردوغان.