أعراض نوبات الهلع والأسباب المؤدية إليها

نوبة الهلع هي موجة خوف شديدة تنهك الجسم وتثبط الحركة. ويشعر فيها الشخص بخفقان القلب وعدم القدرة على التنفس، فضلاً عن الشعور بالاحتضار أو الإصابة بالجنون، وغالباً ما تندلع نوبات الهلع فجأة، دون أي تحذير، وأحياناً بدون سبب واضح، وقد تحدث حتى عندما يكون الشخص مسترخياً أو نائماً.


قد تحدث نوبة الهلع مرة واحدة، على الرغم من أن العديد من الأشخاص يعانون من نوبات متكررة، ولكن غالباً ما تحدث نوبات الهلع المتكررة بسبب موقف معين، مثل عبور جسر أو التحدث في الأماكن العامة، وخصوصاً إذا كان هذا الموقف قد تسبب في نوبة هلع من قبل. وعادة ما يكون الموقف الذي يسبب الذعر هو الموقف الذي يشعر فيه الشخص بالخطر وعدم قدرته على الهروب، مما يؤدي إلى استجابة الجسد للقتال أو الهروب.

قد يواجه الشخص نوبة أو أكثر من نوبات الهلع، ومع ذلك يكون سعيداً وصحياً تماماً، أو قد تحدث نوبات الهلع كجزء من اضطراب آخر، مثل اضطراب الهلع أو الرهاب الاجتماعي أو الاكتئاب. وبغض النظر عن السبب، يمكن علاج نوبات الهلع، كما أن هناك إستراتيجيات يمكنك استخدامها لتقليل أعراض الذعر أو القضاء عليها، واستعادة الثقة بالنفس، واستعادة السيطرة على الحياة.


أعراض نوبات الهلع

تتطورعلامات وأعراض نوبة الهلع فجأة، وعادة ما تصل إلى ذروتها في غضون 10 دقائق، ونادراً ما تستمر أكثر من ساعة، وينتهي معظمها في غضون 20 – 30 دقيقة، ويمكن أن تحدث نوبات الهلع في أي مكان وفي أي وقت.
تصاحب نوبات الهلع ظهور مجموعة من العلامات أو الأعراض وهي:
– ضربات قلب سريعة.
– نهجان.
– دوخة.
– إحساس بالموت.
– ضيق أو فرط التنفس.
– الشعور باكتئاب ومزاج سيئ.
– فقدان السيطرة أو الجنون.
– ارتفاع ضغط الدم، ومن بعدها يعود طبيعياً.

الأسباب المؤدية إلى نوبات الهلع


بحسب الدكتور محمود الوصيفي، فإنَّ سبب نوبة الهلع نفسي بامتياز. ونوبة الهلع تعتبر إحدى أكثر النوبات انتشاراً، يحدث فيها إثارة بشكل عنيف جداً للجهاز العصبي نتيجة خلل في المفصلات العصبية، أو قلق زائد لدى الشخص، وخروجه في هذه اللحظة، وتظهر عليه عدة أعراض. وتترك نوبة الهلع لدى الشخص خوفاً وترقباً دائمين لتكرارها، كما تسبب له شكلاً من أشكال الوسواس المتصل بالموت.

سيدتي نت