أفادت وسائل إعلام بأن ميلانيا ترامب، عقيلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كانت “تحصي الدقائق” لمغادرة البيت الأبيض حتى تتمكن من طلب الطلاق من زوجها.
واشتعلت التكهنات بشأن زواج ترامب الثالث والأطول، بعد مغادرته مقاليد الحكم الأسبوع الماضي، واحتفالهما بالذكرى السنوية السادسة عشرة لزواجهما في مار إيه لاغو.
وتخللت العديد من اللحظات المحرجة أو الفاترة علاقة ترامب بزوجته ميلانيا، خلال فترة رئاسته، حتى أنه قيل إن لدونالد وميلانيا زواجا “تبادليا”، وينامان في غرف منفصلة.
وعلى الرغم من اللحظات الباردة في علاقتهما، التي سجلتها عدسات الكاميرات في الأماكن العامة، زعمت السيدة الأولي أنها تتمتع “بعلاقة رائعة” مع زوجها، البالغ من العمر 74 عاما، والذي يكبرها بـ 24 عاما، وأصرت على أنهما لم يتجادلا أبدا.
والزواج التبادلي، هو نوع من الزواج يتعامل الزوجان فيه وكأنهما في صفقة تبادلية، كل منهما يقدم خدمة مقابل أن يقدم له الأخر خدمة.
وفي الأسبوع الماضي، قال محامي كبير في نيويورك لصحيفة “ميرور”، إن ميلانيا قد تحصل على ما يصل إلى 50 مليون دولار وحضانة نجلها بارون، البالغ من العمر 14 عاما، إذا تطلقت من رجل الأعمال دونالد ترامب.
وحتى أن وكلاء المراهنات، يراهنون على ما إذا كانت عارضة الأزياء السابقة، البالغة من العمر 50 عاما، ستتقدم بطلب الطلاق من زوجها المطلق مرتين، والذي انتهت فترة رئاسته التي استمرت 4 سنوات عندما أدى جو بايدن اليمين.
وغادرت ميلانيا واشنطن باعتبارها السيدة الأولى الأقل شعبية في التاريخ، حسب استطلاع للرأي العام في أمريكا.
وفي عام 2018، زعم مساعد ترامب السابق والمتسابق في برنامج “The Apprentice”، عمروزا مانيغولت نيومان، الذي كتب كتابا بعنوان “Unhinged”، أن ميلانيا كانت حريصة على طلاقها من الرئيس.
وقال: “في رأيي، ميلانيا تعد كل دقيقة حتى يترك منصبه ويمكنها أن تطلقه”.
وأضاف في ذلك الوقت: “إذا حاولت ميلانيا عدم تحمل الذل المطلق وغادرت أثناء وجوده في المنصب، فسيجد طريقة لمعاقبتها”.
وفي الأسابيع التي سبقت خروج ترامب من البيت الأبيض، وصفت ميلانيا بأنها “خاضعة للفحص” وأرادت فقط العودة إلى المنزل، حسبما ذكرت مصادر لشبكة “سي أن أن”. وأضافت المصادر أنها “لم تحزن على مغادرة” واشنطن والبيت الأبيض.
وقال أصدقاء الزوجين لصحيفة “واشنطن بوست” في عام 2018 إن عائلة ترامب لديها إجراءات يومية منفصلة.
فكان دونالد ينهض من سريره في حوالي الساعة 5.30 صباحا ليبدأ في مشاهدة البرامج الإخبارية على التلفزيون، والتغريد على “تويتر”.
أما ميلانيا، التي ولدت في سلوفينيا (جمهورية يوغسلافية سابقة) وهي الزوجة الثالثة للرئيس السابق، فإنها تقوم بتجهيز ابنها بارون للمدرسة مباشرة بعد استيقاظها.
وعاد آل ترامب إلى منتجع دونالد مار إيه لاغو في جنوب فلوريدا، بعد أن خسر انتخابات نوفمبر أمام بايدن. ويُزعم أن ميلانيا أعادت التفاوض بشأن اتفاق ما قبل الزواج، قبل أن تنضم إلى زوجها في واشنطن عام 2017.
ويعتقد خبراء الطلاق أن ميلانيا ستكون في وضع أفضل بكثير الآن.
المصدر: Mirror