في الـ 21 من آذار الماضي أعلن مشفى الزبداني الوطني بريف دمشق كأول مركز عزل مخصص لمرضى كورونا في سورية ولا يزال يتولى هذه المهمة حتى اليوم مسجلا شفاء أكثر من 450 مصابا.
ووفق أرقامه استقبل المشفى منذ الـ 21 من آذار الماضي 503 مصابين بفيروس كورونا بدرجات إصابة مختلفة شفي منها 452 مريضا وتوفي 51 وذلك حتى نهاية عام 2020 ولا يزال المشفى يقدم خدماته العلاجية لمصابي كورونا حتى اليوم.
فيما عاد مشفى قطنا الوطني إلى خدماته الاعتيادية مع بداية العام الحالي بعد تخصيصه في الـ 19 من حزيران الماضي لعلاج مرضى كورونا حيث استقبل 181مصابا شفي منهم 141 وتوفي 33 منهم بينما تم تخريج 7 مرضى للعلاج بمشفى آخر.
ووفقا لبيان أصدره وحصلت سانا على نسخة منه استقبل المشفى قبل تخصيصه لعلاج مرضى كورونا 70 حالة كورونا مشتبهة في قسم الحجر الصحي فيما بلغ عدد مراجعيه بين كانون الثاني وايار الماضيين 3ر10 آلاف مراجع في قسم الاسعاف ونحو 13 ألف مراجع للعيادات كما أجرى بالفترة ذاتها 547 عملا جراحيا و681 ولادة و6ر62 ألف تحليل مخبري و5ر12 ألف صورة أشعة.
أما مشفى القطيفة الوطني بريف دمشق فقد واصل خدماته الطبية بالتوازي مع تخديم مرضى كورونا ضمن قسم مخصص للعزل بسعة 24 سريرا و 5 أسرة عناية مشددة حيث استقبل نحو 1200 حالة كورونا مشتبهة في عام 2020 أثبتت 400 منها بالفحوص الاستقصائية وتم تحويلهم إلى مشفيي الزبداني وقطنا للعلاج.
وعن خدماته الأخرى توضح أرقام المشفى أنه وفر خدمات طبية لأكثر من 35 ألف مراجع في قسم الاسعاف فيما قدم نحو 357 ألف خدمة في اقسام الولادة الطبيعية والقيصرية والمخابر والاشعة وأجرى 3200 عمل جراحي وأكثر من 4 آلاف جلسة غسيل كلية ونحو 1250 جلسة معالجة فيزيائية وأكثر من 2600 صورة طبقي محوري.
وزود مشفى القطيفة خلال العام الماضي بتجهيزات طبية حديثة منها أجهزة تنفس اصطناعي وايكو ودعم تنفسي وتخطيط قلب.
وبلغ عدد إصابات كورونا المسجلة في سورية حتى الآن 13628 حالة منها 1413 في ريف دمشق لتكون في المرتبة الخامسة بينما كانت دمشق في المرتبة الأولى ويليها بالترتيب حمص وحلب واللاذقية.
سانا