أعلن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان أن تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية مع روسيا “ستارت-3″، هو “بداية فقط” للمفاوضات مع موسكو.
وقال ساليفان خلال ندوة نظمها عبر الإنترنت معهد السلام بواشنطن اليوم الجمعة: “من المهم جدا بالنسبة إلينا تسوية قضية الاستقرار الاستراتيجي بين الدولتين النوويتين الكبريين”.
وأشار إلى أن تمديد معاهدة “ستارت-3” هو “البداية فقط”، ويجب أن تكون هناك “مفاوضات جدية حول مجمل التحديات والمخاطر النووية خارج إطار “ستارت-3″. وتوجد هنا تحديات وحالات طارئة أخرى”.
وتابع قائلا: “علينا أن نكون قادرين على إجبار روسيا على دفع ثمن تصرفاتها العدوانية وتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا، وفي الوقت ذاته يجب إجراء مفاوضات جدية وموثوق بها بعيدا عن أي أوهام، حول القضايا الاستراتيجية. وهذا هو الموقف الذي تعتزم إدارتنا تطبيقه”.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد رفضت مرارا الاتهامات الغربية لها “بممارسات عدوانية”، مشيرة إلى أن تلك الاتهامات لا أساس لها.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن قد اتفقا في أول اتصال هاتفي بينهما بعد تنصيب بايدن، على تمديد معاهدة “ستارت-3” التي كان من المتوقع انتهاء سريانها في 5 فبراير المقبل.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة على قانون تمديد المعاهدة 5 سنوات بعد أن صادق عليه مجلسا الدوما والاتحاد في البرلمان الروسي.
المصدر: نوفوستي