يصيب مرض الطاعون، الذي كان معروفاً باسم “الموت الأسود” خلال العصور الوسطى، أقل من 5000 شخص سنوياً في جميع أنحاء العالم. في حين قد يصبح الطاعون قاتلاً إذا لم يُعالَج باستخدام المضادات الحيوية على وجه السرعة.
والطاعون هو عدوى بكتيرية حادّة تنتقل في المقام الأول عن طريق البراغيث. يعيش الكائن الحي الذي يسبب الطاعون، والمسمى بـ”يرسينيا بيستيس” في القوارض الصغيرة المنتشرة بشكل أكثر شيوعاً في المناطق الريفية، وشبه القبلية في إفريقيا، وآسيا، والولايات المتحدة. ينتقل الكائن الحي إلى الأشخاص الذين تلدغهم البراغيث التي تتغذى على القوارض المصابة، أو الذين يتعاملون مع الحيوانات المصابة.
أعراض مرض الطاعون الدبلي
الطاعون الدبلي هو أكثر أنواع مرض الطاعون شيوعاً، سُمِّي باسم تورم العُقَد اللمفية (أورام التهابية في العقد الليمفاوية) التي تتطور عادة في الأسبوع الأول بعد الإصابة.
والأورام الالتهابية في العقد الليمفاوية قد توجد في الأربية أو الإبط أو الرقبة، فتصبح في حجم بيضة الدجاج تقريباً، وتسبب ألماً عند اللمس وصلبة.
أما أعراض الطاعون الدبلي الأخرى فقد تشمل الآتي:
– ظهور مفاجئ لحمى وقشعريرة.
– صداع.
– تعب أو توعك جسدي عام.
– ألم في العضلات.
علاج مرض الطاعون الدبلي
يتطلب دخول المريض إلى المستشفى فور أن يشك الطبيب في إصابة المريض بالطاعون. وسيتلقى المريض المضادات الحيوية الفعّالة، مثل:
– جنتاميسين.
– دوكسيسايكلين (مونودوكس، وفيبراميسين، وغيرها).
– سيبروفلوكساسين سيبروكسين.
– ليفوفلوكساتسين.
– موكسيفلوكساسين (أفالوكس).
– كلورامفينيكول.
سيدتي نت