أكد رئيس مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق “عمر الشالط” أن سورية تقوم بتصدير الألبان و الأجبان و زيت الزيتون والخضار و الفواكه، وأنه لا يوجد شيء ممنوع من التصدير، مبيناً: أن هناك فائض من الخضار و الفواكه لهذا يتم تصديرها، فهي لا تؤثر على حاجة السوق المحلية.
وأضاف “الشالط” أن الدول التي يتم التصدير لها هي الخليج و العراق ولبنان والأردن و روسيا، ولا يوجد شيء ممنوع لأي دولة عربية.
منوهاً: أن هذا الشيء يسمى “ميزان التصدير” ولا يجوز إيقاف التصدير، و مثالاً على ذلك تم إيقاف تصدير البطاطا فهبط سعرها 300 ليرة سورية، فتضرر المزارع لأن تكلفتها أكثر من ذلك، فلا يجوز إيقافه.
وحول الفواكه التي يتم استيرادها قال رئيس مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق: يتم استيراد الموز من لبنان وموجود بكثرة، وهبط سعره من 3000 إلى 1100 ليرة سورية.
ويتم تصدير الخضار و الفواكه عن طريق البر و البحر والجو، فحالياً يتم تصدير الكمأة عن طريق الجو إلى أبوظبي ودبي والسعودية و السويد والكويت، فيما يتراوح سعر الكمأة المصدرة 25ألف ليرة سورية.
ويتجه يومياً عدد من الشاحنات السورية إلى الدول العربية، عبر معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن، ومعبر البوكمال الحدودي بين سورية والعراق.
سورية الأن