عدد من سكان “شارع ترامب” يسعون لتغيير اسم شارعهم في العاصمة الكندية أوتاوا

بدأ رايلي بروكينغتون، وهو مسؤول في بلدية العاصمة الكندية أوتاوا، هذا الأسبوع، بجمع التواقيع لتغيير اسم “شارع ترامب” الواقع في العاصمة، من أشخاص تطل منازلهم على هذا الشارع.

وأشار رايلي بروكينغتون إلى أنه “كان في وقت سابق يخشى أن تكون لتغيير اسم الشارع، تداعيات على كندا، وأن يعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تدابير عقابية إذا بلغه أن العاصمة الوطنية لكندا تسعى لإزالة اسمه عن لافتة الشارع”،

وأضاف: ” ولكن مع خروجه (ترامب) من البيت الأبيض، أشعر أن الوقت مناسب لمحاولة القيام بذلك”، حيث قام بعض الأهالي منذ سنوات، بتقديم التماسات لسلطات المدينة، لتغيير اسم الشارع. لكن بروكينغتون آنذاك عارض ذلك خشية إهانة ترامب، خلال وجوده في السلطة، وفقا لوكالة “فرانس برس”.

ولتغيير اسم الشارع، ينبغي أن يوافق 50% من الأهالي على هذا التغيير، من أجل إطلاق آلية يمكن أن تستغرق أشهرا.

من جانبها، قالت بوني بويرينغ، التي انتقلت إلى المنطقة في العام 2008، لـ”فرانس برس”: “عندما كنت أخبر الناس أنني أقيم في شارع ترامب، وأضيف، نعم دونالد نفسه، كان الناس يبتسمون بتكلف، والبعض يعبر عن الأسف، وهذا النوع من ردود الفعل”.

وتابعت قائلة: “لكن الآن، بعدما قوض ترامب الديمقراطية، وحرض على تمرد، وهجوم عنيف على الكابيتول الأمريكي، حان الوقت لتغير اسم شارعنا”، معتبرة أن “ترامب لا يستحق هذا الشرف، وأعتقد أنه من غير اللائق أن يطلق اسمه على شارع هنا، في عاصمة كندا”.

كما أشارت دايان هوسكر، إحدى ساكنات هذا الشارع، للوكالة الفرنسية، إلى أن “اسم الشارع كان بدعة أولا، وطريقة مرحة لبدء محادثة عندما تخبر الناس أين تقيم”، مؤكدة أنه “بات الآن إحراجا”.

وأضافت: “الرجل (ترامب) غبي ولا يعجبني نهجه السياسي”.

كما تمنت دايان “التوصل لاسم يعجب الجميع”، لافتة إلى أن “البعض يقول، إن أي اسم آخر سيكون أفضل”.

المصدر: “فرانس برس”