سورية تطالب مجدداً بتنفيذ القرار (497).. الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية وحق أبدي لا يسقط بالتقادم

جددت سورية مطالبتها مجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل لتنفيذ القرار رقم 497 لعام 1981 وإلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف ممارساته الاستيطانية غير القانونية وإجراءاته القمعية بحق أهلنا في الجولان السوري المحتل والانسحاب من كامل الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران عام 1967.

وأكد وفد سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن بخصوص قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوضع منشآت جديدة في المستوطنة المسماة باسم “ترامب” المقامة على أرض قرية القنعبة في الجولان المحتل أن الجولان جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية وستعمل سورية على استعادة كل ذرة من ترابه بكل الوسائل المتاحة باعتباره حقاً أبدياً لا يسقط بالتقادم.

وأشارت الرسالة إلى أنه بعد إجراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتعلق بإقامة “مستوطنة ترامب” بدأت سلطات الاحتلال التحضير لنقل 20 أسرة من المستوطنين خلال شهري كانون الأول 2020 وكانون الثاني 2021 لافتة إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن التوسع الاستيطاني في محاولة لطمس هوية الجولان العربي السوري الذي سيبقى عصياً على الهزيمة بإصرار أبنائه على مقاومة العدو الإسرائيلي وبدعم من الوطن سورية.

وأعادت الرسالة التذكير بمخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي إقامة مراوح هوائية ضخمة في أراضي الجولان المحتل الأمر الذي من شأنه تهجير الأهالي ومصادرة أراضيهم مشيرة إلى تصدي الأهالي الرازحين تحت الاحتلال لهذا المخطط الخطير عبر تحرك شعبي واسع جابهته قوات الاحتلال بعنف غير مسبوق نجم عنه عدد من الإصابات والاعتقالات.

سانا