نفت سفارة الصين في العاصمة المصرية القاهرة أن يكون فيروس “نيباه” المميت وسريع الانتشار فيروسا “صينيا” مثلما تروج له عن قصد أو بدونه بعض وسائل الإعلام.
وقالت في بيان حول هذا الموضوع إن “ربط هذا الفيروس بالصين أمر غير صحيح لأن الفيروس موجود فى جنوب آسيا وليس الصين تحديدا” مؤكدة عدم وجود أي دليل علمي يسند هذه الادعاءات.
يأتي هذا التوضيح الصيني بعد نشر صحيفة “الغارديان” البريطانية مقالا يوم الثلاثاء تنقل فيه تحذيرات لِياياسري إيير، المدير التنفيذي لمؤسسة “آكسس تو ميديسين” (Access to Medicine) الممولة من عدة جهات من بينها بريطانيا وهولندا، نبه فيها إلى وجود مخاطر “وباء ناجم عن فيروس نيباه في الصين، بمعدل وفيات يمكن أن يصل إلى 75 بالمائة” واعتبره “الوباء المقبل الأكثر احتمالا” على حد قول الصحيفة البريطانية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أشارت في موقعها الإلكتروني إلى فيروس “نيباه” معتبرة إياه أحد مصادر الأوبئة الأخطر على البشرية التي تتطلب “ردا عاجلا”.
وأوضحت أنه “شخص لأول مرة (…) في ماليزيا عام 1998” حيث تم رصد أكثر من 600 حالة قبل انتقاله إلى دول الجوار كالهند وبنغلاديش حيث تسبب في وفيات كثيرة.
وذكرت المنظمة الأممية أن هذا الوباء ينتقل عبر الخنازير ولحومها وبإمكانه الانتقال عبر البشر والعديد من الأغذية، بما فيها الخضر والفواكه.
وقالت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية إن وباء “نيباه” يعد أحد الأوبئة الـ 10 الأكثر عدوى وفتكا في العالم، بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية، وإن الشركات الكبرى لإنتاج الأدوية ليست جاهزة لمواجهته مثلما فعلت مع وباء كورونا.
المصدر: الموقع الإلكتروني “WHO” لمنظمة الصحة العالمية/صحيفة “The Guardian” البريطانية/صحيفة “اليوم السابع” المصرية