اتسمت المشاركة السورية بالمؤتمر الافتراضي الأول لدول طريق الحرير في فنون الخط العربي والمعرض المرافق له في إيران باستحضار أعمال رواد المدرسة الشامية في الخط والذين كان لهم الفضل على هذا الفن على مستوى العالم برمته.
وحول هذه المشاركة التي نظمتها جمعية بيت الخط العربي والفنون بالتعاون مع المستشارية الثقافية الإيرانية بدمشق تحدثت الخطاطة والتشكيلية ريم قبطان رئيسة الجمعية في تصريح لـ سانا الثقافية أنها تمثلت بـ 20 عملاً لسبعة من رواد المدرسة الشامية في الخط العربي وهم بدوي الديراني وممدوح الشريف وزهير زرزور ومحمد سالم نويلاتي وأحمد الباري ومحمود الهواري ويوسف رسا إلى جانب ستة من الخطاطين الأساتذة في هذا المجال وهم أحمد المفتي وعدنان الشيخ عثمان وأنور الحلواني وأدهم فادي الجعفري وعاصم الرهبان وقبطان.
وأوضحت قبطان أن مصطلح المدرسة الشامية لا تختص به مدينة دمشق فقط وإنما يعبر عن المدرسة السورية في الخط العربي.
كما شملت المشاركة السورية في المؤتمر وفقا لقبطان تقديم ورقة بحث بعنوان الزخرفة والتذهيب والتشعير وأهميتها في تجميل وتزيين المخطوطات والكتب وخصوصاً المصحف الشريف واصفة هذه المشاركة بباكورة المشاركات الخارجية التي تسعى لها جمعية بيت الخط العربي والفنون بهدف إظهار أهمية وجمال وتميز المدرسة الشامية في فنون الخط وفتح آفاق جديدة للخطاطين السوريين من خلال الاطلاع على تجارب الدول الأخرى في هذا المجال وإيجاد حوارات حضارية منتجة بما يعبر عن تراثنا وحضارتنا وهويتنا الثقافية.
الجدير ذكره أن هذا المؤتمر والمعرض المرافق افتتحا الأربعاء الفائت في متحف خراسان بمدينة مشهد الإيرانية ويستمر لغاية الاثنين القادم ويهدف إلى عرض أقوال الشخصيات البارزة ورسل الخير والصداقة والتواصل بين خطاطي العالم لمواجهة فكر الحرب في العقل البشري ويشارك به أكثر من 230 عملاً من نحو30 دولة عربية وأجنبية.
سانا