أكدت وسائل إعلام رسمية تركية أن القراصنة الذين خطفوا 15 بحارا من سفينة شحن تركية في خليج غينيا السبت الماضي، أجروا أول اتصال مع شركة الشحن المالكة للسفينة لطلب فدية.
ونقلت وكالة “الأناضول” الحكومية عن شركة “بودن” للشحن مشغلة السفينة قولها: “المعلومات التي حصلنا عليها تفيد بأن جميع أفراد الطاقم الـ15 بصحة جيدة وليس بينهم جرحى، ومتواجدون مع بعضهم”.
المدير العام لشركة “بودن” ليفينت كارسان، أكد في تصريحات سابقة، بأن “السفينة التي تعرضت للهجوم قبالة نيجيريا ليست مملوكة لتركيا أو تحمل علم تركيا”.
وأضافت: “نحن في حالة حزن شديد بسبب هجوم القراصنة قبالة نيجيريا على السفينة، ونطالب بتسليم الأفراد الذين نجوا من الهجوم إلى ميناء آمن، وتوفير معلومات دقيقة لأسرة المخطوفين وإجراء المقابلات اللازمة”.
من جهته، قال رئيس مجموعة المخاطر (إيوس ريسك) ديفيد جونسون إن “السفينة تحمل اسم موزارت، ومملوكة لشركة (بودن) للشحن ومقرها إسطنبول، وخطفت من قبل قراصنة السبت الماضي بينما كانت على بعد 100 ميل بحري قبالة ساو تومي عاصمة جمهورية ساو تومي وبرينسيب في خليج غينيا”.
وأضاف أن “السفينة التي يتكون طاقمها من 19 شخصا، كانت متجهة من مدينة لاغوس في نيجيريا إلى مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا”.
وأشار إلى أنه “تم احتجاز السفينة مع 3 من أفراد طاقمها، واختطاف 15 منهم، وقتل واحد”.
المصدر: “الأناضول” + “رويترز”