أكد الحزب الشيوعي السلوفاكي أن الولايات المتحدة هي من أكثر الدول استخداماً للعنف والقوة عبر التدخلات العسكرية وتنظيم الانقلابات والعمل بسياسة العقوبات الجائرة التي تتسبب بقتل الناس من أجل تحقيق غاياتها الإمبريالية.
وأدان الحزب في بيان قرار الإدارة الأمريكية الجائر بإدراج كوبا على القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب وقال إن هذا القرار “فاقد للمعنى ويتناقض مع الواقع وطبيعة السياسات الداخلية والخارجية لكوبا”.
وأشار الحزب إلى أن “هذا القرار هو سعي بدائي من قبل الإدارة الأمريكية لاختلاق أسباب لاستمرار سياستها العدوانية تجاه كوبا”.
وشدد الحزب الشيوعي السلوفاكي الخميس الماضي على أن فرض الولايات المتحدة إجراءات اقتصادية قسرية بحق الدول التي لا تخضع لإرادتها انتهاك للديمقراطية التي تتشدق بها.
إلى ذلك دعا رئيس الحكومة السلوفاكية الأسبق رئيس حزب سميير الاجتماعي الديمقراطي روبرت فيتسو الحكومة السلوفاكية إلى عدم اتباع السياسة الخارجية الأمريكية بشكل أعمى منبهاً إلى أن ذلك يضر بمصالح سلوفاكيا.
وأشار في تعليق له نشره على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك حول وضع الإدارة الأمريكية كوبا من جديد على اللائحة السوداء للدول الراعية للإرهاب إلى أن هذا الأمر ليس له أي جدوى داعياً وزارة الخارجية السلوفاكية إلى إبداء التحفظ تجاه هذا القرار.
كما دعا فيتسو الولايات المتحدة إلى أن “تصلح شؤنها الداخلية قبل أن تتشدق بالنصائح للآخرين”.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب أعلنت على لسان وزير الخارجية مايك بومبيو في الـ 11 من الشهر الجاري إعادة إدراج كوبا على القائمة الأمريكية السوداء للدول الداعمة للإرهاب بعدما قامت إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما برفعها من هذه القائمة.
سانا