قالت صحيفة Politico، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق بشهادة تفيد بأن المرأة التي سرقت كمبيوتر نانسي بيلوسي المحمول، خلال أعمال الشغب في الكابيتول، خططت لبيعه للاستخبارات الروسية.
وجاء في مذكرة طلب اعتقال موجهة من مكتب التحقيقات إلى المحكمة، بحق رايلي جون ويليامز، أن شاهد عيان قال لرجال الأمن، إنه شاهد المرأة المذكورة، وهي تخرج الحاسوب المحمول أو الديسك الصلب من مكتب رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي.
ويزعم الشاهد بأن “ويليامز كانت تخطط لإرسال الجهاز إلى صديقتها في روسيا، لبيعه للاستخبارات الخارجية الروسية”. ولكن لسبب ما فشلت عملية إرسال الجهاز إلى روسيا، ولا يزال الكمبيوتر في حوزة ويليامز أو تم إتلافه.
وقال مصدر في مكتب التحقيقات للصحيفة، إن التحقيق لا يزال مستمرا في هذه القضية.
ووفقا للمصدر، لا تزال ويليامز وهي من سكان ولاية بنسلفانيا، متوارية عن الأنظار.
وقالت الشرطة المحلية، إن المرأة حزمت حقيبتها، وأخبرت والدتها أنها ستغادر لمدة أسبوعين دون أن تذكر وجهتها.
المصدر: نوفوستي